دشن البرنامج الوطني لمكافحة التستر مرحلة جديدة من العمل الرقابي المشترك تعتمد على استعانة 20 جهة رقابية بتقنيات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات والمعلومات لرصد الاشتباه بحالات التستر وضبط المخالفين وإيقاع العقوبات النظامية عليهم.

وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة التجارة عبدالرحمن الحسين أن أسلوب العمل الرقابي لضبط مخالفي نظام مكافحة التستر اختلف بشكل كبير جداً بعد أن كان يعتمد على الجولات الرقابية ومباشرة البلاغات.

وأضاف أن المرحلة الحالية شهدت عملية ربط البيانات مع 20 جهة حكومية، واستنتاج أكثر من 120 دلالة على الاشتباه بالتستر، وبعد القراءة الإلكترونية وتحليل البيانات يتم توجيه الفرق الرقابية للمنشآت المخالفة في مختلف مناطق المملكة، لضبط المتورطين، وإيقاع العقوبات النظامية عليهم. من جهته أكد العقيد محمد العقيل من رئاسة أمن الدولة أن الرئاسة والأجهزة التابعة لها أحد المكونات الرئيسة في دعم منظومة اتخاذ القرار، مشيراً إلى مساهمة تحليل البيانات في كشف أنشطة مخالفي نظام مكافحة التستر.

من جانبه أشار المتحدث الرسمي لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية سعد آل حماد أن هذه الجولات الرقابية تأتي لمتابعة نظام العمل والقرارات الوزارية وملاحظة واكتشاف أي مؤشر من مؤشرات التستر التجاري.