Yahoo Japan تُلزم جميع موظفيها باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي لرفع الإنتاجية بحلول 2028

Yahoo Japan تُلزم جميع موظفيها باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي لرفع الإنتاجية بحلول 2028

Yahoo Japan تُلزم جميع موظفيها باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي لرفع الإنتاجية بحلول 2028

AI بالعربي – متابعات

أعلنت شركة Yahoo Japan، إحدى أبرز الشركات الرقمية في آسيا، عن قرار استراتيجي يلزم جميع موظفيها البالغ عددهم 11,000 موظف بدمج الذكاء الاصطناعي التوليدي في أعمالهم اليومية، في خطوة تهدف إلى مضاعفة الإنتاجية بحلول عام 2028، وتحقيق تحوّل جذري في بيئة العمل.

تحوّل تنظيمي شامل

ووفقًا لبيان رسمي صادر عن إدارة الشركة، فإن هذا القرار يمثل تحولًا هيكليًا في طريقة أداء الأعمال داخل Yahoo Japan، إذ تسعى الشركة إلى جعل الذكاء الاصطناعي التوليدي جزءًا أساسيًا من سير العمل، وليس مجرد أداة مساعدة.

وبدءًا من عام 2024، بدأ تطبيق خطة مرحلية لتدريب الموظفين على استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي المختلفة، ضمن خطة شاملة لإعادة هيكلة أساليب العمل ورفع الكفاءة التشغيلية.

مهام محددة للذكاء الاصطناعي

سيتم توظيف الذكاء الاصطناعي التوليدي في مجموعة من المهام اليومية، تشمل:

إعداد جداول الأعمال وتنظيم المهام

تلخيص الاجتماعات بشكل فوري

مراجعة التقارير والتدقيق في المحتوى

اقتراح محتوى إبداعي وتحليلي

تحسين تجربة المستخدم في الخدمات الرقمية

وتهدف هذه الخطوة إلى تقليل الوقت المستغرق في الأعمال الروتينية، وإتاحة الفرصة للموظفين للتركيز على المهام الاستراتيجية والإبداعية.

بناء ثقافة رقمية داخلية

وأشارت الشركة إلى أن القرار لا يقتصر على البنية التقنية فحسب، بل يتضمن أيضًا بناء ثقافة رقمية جديدة، حيث سيتم قياس أداء الموظفين وفقًا لقدرتهم على الاستفادة من أدوات الذكاء الاصطناعي، مع توفير برامج تدريبية مكثفة، وورش عمل تفاعلية لضمان دمج التقنية بسلاسة في العمليات.

استجابة لموجة التحول العالمي

تأتي هذه المبادرة في وقت تتسابق فيه الشركات العالمية لاعتماد الذكاء الاصطناعي التوليدي في مختلف القطاعات، بعد الطفرة الكبيرة التي شهدها هذا المجال منذ أواخر 2022. وتشير التقديرات إلى أن الذكاء الاصطناعي قادر على رفع الإنتاجية بنسبة تصل إلى 40% في بعض القطاعات عند استخدامه بشكل فعّال.

تحديات متوقعة

ورغم تفاؤل Yahoo Japan بهذه الخطوة، إلا أنها تدرك وجود تحديات محتملة، مثل مقاومة التغيير لدى بعض الموظفين، ومخاوف تتعلق بالخصوصية ودقة المخرجات. لذلك، أكدت الشركة أنها ستعتمد نهجًا تدريجيًا يوازن بين التحفيز والضبط المؤسسي، مع الحفاظ على القيم الأخلاقية لاستخدام الذكاء الاصطناعي.

ختام

بهذا القرار الجريء، تضع Yahoo Japan نفسها في طليعة الشركات التي تعتمد الذكاء الاصطناعي التوليدي كجزء من استراتيجيتها المؤسسية، وتفتح الباب أمام نموذج عمل جديد في عالم الأعمال الرقمي، حيث يتكامل الإنسان مع الذكاء الاصطناعي في بيئة تكنولوجية متطورة تقودها الكفاءة والتجديد.