هل تنقذ جوالات الذكاء الاصطناعي صناعة الرقائق من انحدار شرس؟
AI بالعربي – متابعات
قال الرئيس التنفيذي لأكبر مورد لآلات اختبار الرقائق في العالم، إن الطلب على الجوالات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، يمكن أن يساعد في حماية أجزاء من صناعة أشباه الموصلات من “انحدار شرس” إذا تباطأ الاستثمار في مراكز البيانات.
وذكر “دوج ليفيفر”، الذي يقود شركة “أدفانتست- Advantest” الموردة لـ”إنفيديا”، إنه يراقب أي علامة على تباطؤ الإنفاق على الذكاء الاصطناعي من قبل مجموعات التكنولوجيا الأميركية الكبرى.
وشركة “أدفانتست” التي تتخذ من طوكيو مقرًا لها، هي مورد رئيسي لمعدات الاختبار لوحدات معالجة الرسومات المتطورة من “إنفيديا”، وتستحوذ على أكثر من نصف سوق اختبار أشباه الموصلات، وارتفع الطلب على خدماتها بشكل كبير مع طفرة الذكاء الاصطناعي التي عززت الطلب على الرقائق.
وأضاف “ليفيفر” في مقابلة مع صحيفة “فايننشال تايمز”، الخميس، أن انخفاض الإنفاق قد لا يستمر طويلاً ثم قد يرتفع مرة أخرى، لكن بسبب “التركيز الكبير لأعمال التطوير” بين عدد من المطورين، فإن أي تباطؤ في بناء مراكز البيانات سيكون له صدى كبير في سلسلة التوريد.
وتابع: “لا أحب استخدام كلمة فقاعة لأنها تعني أنها ستختفي، ولكن ستكون هناك دورات، وعندما تأتي الدورة التالية، قد تكون شرسة جدًا”.
في المقابل، يرى “ليفيفر” أن الطلب على الجوالات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي كان “بطيئًا نوعًا ما” لكن يمكن أن ينطلق بسرعة، قائلًا: “الجميع يحبس أنفاسه، في انتظار التطبيق القاتل للجوالات المزودة بالذكاء الاصطناعي، وإذا حدث ذلك وبدأ الناس في استبدال هواتفهم، فسيكون الأمر جنونيًا”.