كاميرا موجهة بالذكاء الاصطناعي تحدث تحولًا في جراحة المنفردين بـ”تشيلي”
AI بالعربي – متابعات
في تطور طبي غير مسبوق، تمكن جراح في تشيلي من إجراء عملية استئصال المرارة منفردًا بالاعتماد على كاميرا موجهة بتقنية الذكاء الاصطناعي. هذه الكاميرا الذكية تستجيب لحركات رأس الجراح، ما يتيح له التحكم الكامل في زاوية الرؤية دون الحاجة إلى وجود مساعد بشري لتوجيه الكاميرا، وهو ما يمثل نقلة نوعية في عالم الجراحة الدقيقة.
جراحة أكثر استقلالية وكفاءة
تعتمد التقنية الجديدة على دمج الذكاء الاصطناعي مع أنظمة التصوير الطبي، بحيث تترجم حركات رأس الجراح إلى أوامر دقيقة تتحكم في الكاميرا أثناء العملية. هذا التطور يضمن للجراح استقلالية أكبر، ويساعد على تقليل الأخطاء البشرية، إضافة إلى تسريع سير العمليات وتحقيق دقة أعلى في النتائج.
حل لمعضلة نقص الكوادر الطبية
يمثل الابتكار الجديد بارقة أمل للمستشفيات والمراكز الطبية في المناطق النائية التي تعاني من نقص في الكوادر الطبية المساعدة. فإمكانية قيام جراح واحد بإجراء العملية دون الحاجة إلى فريق دعم كامل يخفف من الضغط على الأنظمة الصحية، ويوفر حلولًا عملية لتقديم الرعاية في بيئات محدودة الموارد.
الذكاء الاصطناعي في خدمة الرعاية الصحية
يعد استخدام الكاميرا الموجهة بالذكاء الاصطناعي مثالًا حيًا على كيفية توظيف التكنولوجيا الحديثة في تحسين جودة الرعاية الصحية. فإلى جانب رفع كفاءة الجراحات وتقليل التكاليف، يفتح هذا الابتكار المجال أمام تطوير أدوات طبية أكثر ذكاءً يمكنها المساهمة في إنقاذ الأرواح وتعزيز سلامة المرضى.
مستقبل العمليات الجراحية
يرى الخبراء أن نجاح هذه التجربة في تشيلي قد يكون نقطة انطلاق لتوسيع استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في غرف العمليات حول العالم. ومع استمرار تطوير هذه الأنظمة، قد نشهد مستقبلًا تنتقل فيه الجراحة من النمط التقليدي المعتمد على فرق كبيرة من الأطباء والمساعدين إلى نمط أكثر استقلالية ودقة، مدعوم بالذكاء الاصطناعي والتقنيات الذكية.