هل أصبح العالم جاهزًا للتعامل مع الذكاء الاصطناعي؟
AI بالعربي – متابعات
أصبح الذكاء الاصطناعي جزءا لا يتجزأ من الحياة اليومية، بحيث بات التعامل مع تطبيقاته تلقائيا.
فقد وجد استطلاع أجراه مركز بيو للأبحاث في ديسمبر الماضي أن أغلبية الأميركيين على دراية بالطرق الشائعة التي يتعاملون من خلالها مع الذكاء الاصطناعي في الحياة اليومية، مثل روبوتات المحادثة لخدمة العملاء وتوصيات المنتج بناءً على عمليات الشراء السابقة.
وقال 27 في المئة من المستطلعين إنهم يتفاعلون مع الذكاء الاصطناعي مرات عدة على الأقل في اليوم، و28 في المئة قالوا إنهم يتفاعلون معه مرة واحدة تقريبًا في اليوم.
في المقابل، أشار 44 في المئة إلى أنهم لا يستخدمون الذكاء الاصطناعي بانتظام.
المشاعر تجاه الذكاء الاصطناعي:
- على نطاق أوسع ، لا يزال الحذر سائداً بشأن تأثير الذكاء الاصطناعي على الحياة اليومية.
- إذ يعبر 21 في المئة فقط عن حماسهم أكثر من خشيتهم من الاستخدام المتزايد للذكاء الاصطناعي، مقابل 31 في المئة كانوا قلقين أكثر.
- يعبر 46 في المئة عن مزيج متساوٍ من مشاعر القلق والحماس.
- وكمثال على التعامل مع الذكاء الاصطناعي، قال 64 في المئة من المستطلعين إنهم يلاحظون تطبيقه في توصيات التسوق عبر الإنترنت التي تظهر بناءً على عمليات الشراء السابقة.
استخدام الذكاء الاصطناعي:
- الغالبيةُ تُدركُ أن الذكاء الاصطناعي يعمل في روبوتات المحادثة لخدمة العملاء (65 في المئة).
- كاميرات الأمان التي تتعرف إلى الوجوه (62 في المئة).
- توصيات قائمة تشغيل الموسيقى المفضلة (57 في المئة).
- وفي الخلاصة، يزداد الوعي باستخدامات الذكاء الاصطناعي في مختلف جوانب الحياة، لكن ذلك يترافق في المقبل مع زيادة الخشية من توسع هذه الاستخدامات.
وقال خبير الذكاء الاصطناعي، إسلام شطناوي، إن “موضوع انتشار الذكاء الاصطناعي قبل 7 سنوات من الآن كان بشكل تدريجي، لكن الآن الموضوع أصبحت فيه ’يوسبريد‘ بطريقة كبير.
وأضاف شنطاوي في حديث لـصباح “سكاي نيوز عربية”: هناك نوعين من التخوفات، تخوفات مشروعة، وتحوفات مبالغ فيها، بسبب قلة الوعي”.
وأوضح خبير الذكاء الاصطناعي: أن نتائج التسوق الإلكتروني تختلف من شخص لآخر، لا فتا إلى أن “الهدف من هذا الاختلاف، هو زيادة الاستقطاب.. تحويل الإنسان واهتمامات إلى نموذج قابل للاستفادة منه ماديا، أو كنموذج عملي يكون ناجحا لدى الشركة المصنعة”.
وختم مداخلته بأن “تشات جي بي تي الثورة الأحيرة التي صارت، في 5 أيام وصل إلى مليون مشترك في حين فيسبوك وهي خدمة مجانية بقيت 8 أشهر لتصل إلى مليون مشترك.. هذا يدل على أن الذكاء الاصطناعي يعمل قفزات وهذه القفزات لها فوائد ولها أيضا مخاطر بدون شك”.