Facebook X Instagram TikTok

الذكاء الاصطناعي يترجم الخيال إلى مشاهد واقعية.. تقنية جديدة تحوّل الأحلام إلى صور حية

0

الذكاء الاصطناعي يترجم الخيال إلى مشاهد واقعية.. تقنية جديدة تحوّل الأحلام إلى صور حية

AI بالعربي – متابعات

كشفت شركة “مودرم وركس” الهولندية عن تطوير تقنية مبتكرة تتيح للذكاء الاصطناعي تسجيل وتوليد صورة مرئية للأحلام، ما يتيح للمستخدم مشاهدة ما راوده أثناء نومه وكأنه مشهد واقعي ينبض بالحياة.

وأوضحت الشركة، وهي مؤسسة فكرية واستوديو تصميم يقع مقرها في العاصمة الهولندية أمستردام، أن المستخدم سيتمكن من رؤية حلمه بدقة “فائقة الوضوح” وباللغة التي يفضلها.

وفي إطار الترويج للأداة الجديدة، خاطب مصممو الموقع جمهورهم بالقول: “استيقظ، وتحدث بحلمك بصوت عالٍ… وشاهده ينبض بالحياة في مشهد غني بالجمال الذي تختاره”.

كيف تعمل التقنية؟

يعتمد المشروع بشكل كبير على تفاعل المستخدم، حيث يتعين عليه تنزيل كود مفتوح المصدر، وتجميع مجموعة من الأجهزة المحددة، بالإضافة إلى طباعة غلاف ثلاثي الأبعاد خاص بجهاز “مسجل الأحلام”، ثم تركيب جميع المكونات يدويًا.

بعد الانتهاء من إعداد الجهاز، يُطلب من المستخدم أن يصف بصوته تفاصيل ما يتذكره من حلمه، سواء ما رآه أو ما شعر به. وبمجرد الانتهاء من الوصف، يقوم الذكاء الاصطناعي بإنشاء صورة محاكاة دقيقة للحلم.

ويمكن تكرار هذه العملية حتى سبع مرات، وتُخزن النتائج في معالج صغير بسعة 8 غيغابايت.

وقد نشرت الشركة الكود المفتوح المصدر عبر منصة GitHub، التي تتيح للمطورين مشاركة مشاريعهم، إلى جانب قائمة بالأجزاء المطلوبة وأماكن شرائها.

ما الذي تحتاجه لتجربة التقنية؟

يلزم لتشغيل التقنية توفر شاشة HDMI، ومعالج بسعة 8 غيغابايت، وبطاقة micro SD، وميكروفون USB. وتبلغ التكلفة الإجمالية لجميع المكونات اللازمة نحو 285 يورو.

كما يتطلب الجهاز اشتراكًا في خدمات واجهة برمجة التطبيقات “API” الخاصة بشركتي OpenAI وLumaLabs، والتي تُستخدم لتوليد الفيديو باستخدام الذكاء الاصطناعي، ما يساعد في إعادة إنشاء مشاهد الحلم بصريًا.

أما تكلفة الحلم الواحد فتُقدّر بأقل من 0.01 دولار أو 0.14 دولار، وذلك حسب جودة الصورة التي يختارها المستخدم.

ليست المحاولة الأولى

يُعد “مسجل الأحلام” من “مودرم وركس” الأحدث ضمن سلسلة من المحاولات العلمية لمحاكاة الأحلام بواسطة الذكاء الاصطناعي، لكنه ليس الأول من نوعه.

ففي عام 2023، طورت مختبرات العلوم العصبية الحاسوبية في اليابان “ATR” نظام ذكاء اصطناعي يستند إلى التصوير بالرنين المغناطيسي، تمكن من تسجيل الأحلام بدقة بلغت نحو 60%.

وفي العام ذاته، توصّلت دراسة “قبل الطباعة” من جامعة سنغافورة الوطنية بالتعاون مع جامعة هونغ كونغ الصينية إلى نتائج مماثلة، مما يعزز من احتمالات تطوير أدوات أكثر تقدمًا في المستقبل القريب.

اترك رد

Your email address will not be published.