شركات التكنولوجيا تتجه نحو الطاقة النووية لتلبية احتياجات الذكاء الاصطناعي

6

AI بالعربي -. متابعات

أظهرت دراسة أجراها “جولدمان ساكس” أن الاستعلام الواحد عبر روبوت الدردشة المدعوم بالذكاء الاصطناعي “شات جي بي تي” يتطلب كهرباء تزيد بحوالي عشرة أضعاف عن البحث التقليدي على “جوجل”.

تشير التقارير إلى أن مراكز البيانات التي تدعم تقنيات الذكاء الاصطناعي مثل “شات جي بي تي” تمثل حوالي 2% من الاستهلاك الكهربائي العالمي، وفقًا لكبير مسؤولي التسويق في شركة “آرم” البريطانية، “أمي باداني”.

مع تصاعد استخدام الذكاء الاصطناعي، تتطلب مراكز البيانات مزيدًا من الطاقة، مما يستدعي ضرورة توليد تلك الطاقة بطرق لا تزيد من انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري.

قبل الازدهار الحالي في الذكاء الاصطناعي، كانت شركات التكنولوجيا الكبرى قد تعهدت بالتحول إلى الطاقة النظيفة بحلول عام 2030.

ومع ذلك، فإن التقنيات الجديدة تحتاج لمزيد من الطاقة، مما يجعل الاعتماد على الطاقة المتجددة غير كافٍ من دون حلول تخزين فعالة.

تسعى شركات التكنولوجيا بشكل متزايد نحو استخدام الطاقة النووية كخيار لتأمين الكهرباء الخالية من الانبعاثات اللازمة لتشغيل أنظمتها الذكية.

وقد أبرمت شركات مثل “أمازون” و”جوجل” و”مايكروسوفت” مؤخرًا صفقات مع مشغلي محطات الطاقة النووية لتلبية احتياجات مراكز البيانات المتزايدة.

في يوليوز، أعلنت “جوجل” أن انبعاثاتها الكربونية ارتفعت بنسبة 48% منذ عام 2019، مما يعكس التأثير الكبير لاستهلاك الطاقة في مراكز البيانات.

بينما أكدت “مايكروسوفت” أن انبعاثاتها ارتفعت بمعدل 31% مقارنة بعام 2020، متعلقةً بالمراكز والأجهزة الذكية.

يتوقع معهد أبحاث الطاقة الكهربائية أن تستهلك مراكز البيانات حتى 9% من الكهرباء في الولايات المتحدة بحلول عام 2030، أي أكثر من ضعف الاستهلاك الحالي.

تتوقع وكالة الطاقة الدولية أيضًا أن يتزايد استخدام الطاقة النووية لمواجهة الطلب المتزايد على الكهرباء من قبل قطاعات مثل الذكاء الاصطناعي والعملات المشفرة.

اترك رد

Your email address will not be published.