إعلان قمة “REAIM” يؤكد على أهمية التحكم البشري في الاستخدام العسكري الموثوق للذكاء الاصطناعي
AI بالعربي – متابعات
دعا المشاركون في قمة استخدام الذكاء الاصطناعي في المجالات العسكرية اليوم الثلاثاء إلى الحفاظ على السيطرة البشرية على الاستخدام العسكري الموثوق للذكاء الاصطناعي ومنع استخدامه من تحفيز انتشار أسلحة الدمار الشامل.
وجاء ذلك في إعلان مشترك تم اعتماده في أعقاب مؤتمر الذكاء الاصطناعي المسؤول في المجال العسكري “REAIM” الذي استضافته كوريا الجنوبية لمدة يومين، وهو تجمع متعدد الأطراف يهدف لإجراء مناقشات حول وضع حوكمة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في المجالات العسكرية.
وقال إعلان “مخطط العمل” الذي أصدرته وزارة الخارجية: “يجب الحفاظ على المشاركة البشرية المناسبة في تطوير ونشر واستخدام الذكاء الاصطناعي في المجال العسكري، بما في ذلك التدابير المناسبة المتعلقة بالحكم البشري والسيطرة على استخدام القوة”.
وذكر: “نؤكد على ضرورة منع استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي للمساهمة في انتشار أسلحة الدمار الشامل، ونؤكد على أن تقنيات الذكاء الاصطناعي تدعم جهود نزع السلاح والحد من الأسلحة ومنع الانتشار ولا يعوقها”.
وجمع مؤتمر REAIM هذا العام نحو 2,000 مسؤول حكومي وخبير خاص من 90 دولة لاستكشاف طرق معالجة الاستخدام العسكري للذكاء الاصطناعي من حيث الفوائد وكذلك المخاطر المحتملة.
وقد حظي الاجتماع باهتمام كبير في ظل المخاطر التي يفرضها سوء استخدام الذكاء الاصطناعي، والتي أثارت مخاوف جدية، مثل احتمالية حدوث سباق تسلح.
وشدد الإعلان على أن البشر يظلون مسؤولين ومحاسبين عن استخدام وتأثيرات تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجال العسكري.
وأضاف أن أهمية المشاركة البشرية ينبغي تطبيقها على جميع الإجراءات الحاسمة المتعلقة بالإبلاغ عن القرارات السيادية المتعلقة باستخدام الأسلحة النووية وتنفيذها، دون المساس بالهدف النهائي المتمثل في عالم خال من الأسلحة النووية.
هذا وشاركت هولندا وسنغافورة وكينيا وبريطانيا في استضافة مؤتمر REAIM لهذا العام. وقد انعقدت الجلسة الافتتاحية في لاهاي في فبراير من العام الماضي.