“SearchGPT” يقتحم سوق محركات البحث.. بواسطة الذكاء الاصطناعي

14

AI بالعربي – متابعات

أعلنت “OpenAI”، الشركة المشرفة على برنامج “ChatGPT”، الخميس، اقتحامها مضمار المنافسة في صناعة محركات البحث على الإنترنت بـ”SearchGPT” مدعوما بالذكاء الاصطناعي.

وبهذا سينافس “SearchGPT” محركات البحث الأخرى، مثل “غوغل”، و”بينغ”، و”بيربلاكستي” الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي أيضًا، وهو نتاج تعاون بين أمازون ونفيديا.

وقالت “OpenAI” إنها فتحت الاشتراك في الأداة الجديدة، التي يتم اختبارها ضمن مجموعات صغيرة من المستخدمين والناشرين، والتي تهدف إلى دمج أفضل مميزات البحث في “ChatGPT”.

كنغسلي كرين، محلل في “كاناكورد جينيوتي” قال لرويترز إن “محركات البحث المدعومة بالذكاء الاصطناعي من OpenAI و”بيربلاكستي” تعيد التأكيد على نماذج مشاركة المحتوى”، مشيرًا إلى أنه هذا سيشكل “ضغطًا” على جوجل في “لعبتها الخاصة”.

ويهيمن محرك بحث “جوجل” على سوق محركات البحث بحصة سوقية تتجاوز الـ 90 في المئة، بحسب تقديرات “ستات كاونتر”.

وقالت “OpenAI” في مدونة إن المستخدمين سيتمكنون من “طرح أسئلة وتلقي ردود ضمن السياق”، حيث ستوفر نتائج مختصرة مع روابط المصادر.

وستمنح الشركة الناشرين إمكانية الوصول لأدوات تتحكم بكيفية ظهور المحتوى الخاص بهم في النتائج.

وتعمل “OpenAI” على تعاون أوثق مع كبار الناشرين مثل أسوشيتد برس، ونيوز كورب وغيرهم.

وتحاول محركات البحث الكبرى، دمج الذكاء الاصطناعي في أدواتها، إذا اعتمدت مايكروسوفت من خلال “بينغ” إدماج “ChatGPT”، كما تقدم “جوجل” ملخصات في النتائج للمستخدمين.

كيفية استخدام “سيرتش جي بي تي SearchGPT”؟

يشير تقرير نشره موقع “ماشابل” إلى أن محرك البحث ليس متاحًا بعد للاختبار على نطاق واسع.

ونوه الموقع المتخصص بنشر الأخبار في عالم التكنولوجيا إلى أن الراغبين بتجربة النسخة الأولية يمكنهم تقديم طلبات عبر موقع “OpenAI”، حيث أكدت الشركة أنها “نسخة أولية” وأن “أفضل المزايا” من الفترة التجريبية يبتم دمجها مباشرة في “ChatGPT”.

وببساطة هي تشبه استخدام “ChatGPT”، حيث تكتب ما ترغب السؤال عنه، ويقوم الذكاء الاصطناعي بإجراء مسح عبر الإنترنت، لينتهي بوضع نتائج متنوعة أمامك، بطريقة واضحة.

المستخدمون ستتاح لهم أيضًا متابعة البحث للحصول على نتائج أكثر تحديدًا، من خلال طرح أسئلة تفصيلية.

وتعد الشركة بعرض النتائج بمصادر دقيقة، وتجنب المصادرة المضللة أو غير المفيدة.

اترك رد

Your email address will not be published.