شركة أبل تقتحم سباق الذكاء الاصطناعي
AI بالعربي – متابعات
دخلت شركة أبل سباق الذكاء الاصطناعي من خلال نماذج اللغات الكبيرة الجديدة مفتوحة المصدر، المصممة للعمل على الأجهزة بدلاً من الخدمات السحابية.
وكما تواصل”Google وSamsung وMicrosoft” دفع جهودها من خلال الذكاء الاصطناعي التوليدي على أجهزة الكمبيوتر الشخصية والأجهزة المحمولة، تتحرك شركة أبل للانضمام إلى الحفلة مع OpenELM، وهي عائلة جديدة من نماذج اللغات الكبيرة مفتوحة المصدر التي يمكن تشغيلها بالكامل على جهاز واحد بدلاً من الاضطرار إلى الاتصال بالخوادم السحابية.
وأصدرت أبل عائلة جديدة من نماذج اللغات الكبيرة، وجعلتها مفتوحة المصدر بالكامل وعرضتها على منصة الذكاء الاصطناعي الشهيرة Hugging Face للمطورين الآخرين للتحكم بها والتكيف معها؛ مما يمكّن الآخرين من المساهمة في OpenELM وتحسينه.
وبحسب أبل، يعد OpenELM بمثابة نقطة انطلاق لمزيد من التقدم في مجال الذكاء الاصطناعي، وهو ما لا يفيد الشركة فحسب، بل يستفيد منه مشهد الذكاء الاصطناعي بأكمله.
ثمانية نماذج لغات
وبرنامج الذكاء الاصطناعي من أبل هو عبارة عن مجموعة من ثمانية نماذج لغات، تم تدريب أربعة منها مسبقًا باستخدام مكتبة CoreNet والأربعة الأخرى تم ضبطها للتعليمات.
وتستخدم الشركة استراتيجية التوسع الطبقي في هذه النماذج؛ بهدف تحسين الدقة والكفاءة.
ولتمييز برنامج الذكاء الاصطناعي الخاص بها عن المنافسين وتقديم نماذج مدربة مسبقًا، قامت شركة أبل بدلاً من ذلك بإصدار إطار العمل بالكامل، بما في ذلك التعليمات البرمجية وسجلات التدريب والإصدارات المتعددة.
العمل مباشرة على الجهاز
فوائد معالجة الذكاء الاصطناعي على الجهاز من أبل تنقسم إلى شقين: الخصوصية والكفاءة، فمن خلال الاحتفاظ بالبيانات ومعالجتها محليًا، تعالج OpenELM المخاوف المتزايدة بشأن خصوصية المستخدم والانتهاكات المحتملة للخادم السحابي.
إضافة إلى ذلك، تعمل المعالجة على الجهاز على التخلص من الاعتماد على الاتصال بالإنترنت؛ مما يتيح وظائف الذكاء الاصطناعي حتى في السيناريوهات غير المتصلة بالإنترنت.
وتشدد أبل على هذه الميزة، وتسلط الضوء على أن OpenELM يحقق “دقة محسنة”، بينما يتطلب موارد أقل مقارنة بالنماذج المماثلة.
و”OpenELM” مصمم للعمل بشكل جيد على الأجهزة المتطورة مثل الهواتف الذكية أو أجهزة الكمبيوتر المحمولة الخاصة بالشركة بما في ذلك iPhone وiPad وMac، حيث يعد هذا أمرًا مهمًا لشركة أبل؛ نظرًا لأن تشغيل الذكاء الاصطناعي محليًا يعد أكثر أمانًا وأفضل للخصوصية.