دراسة تشكك في قدرة البشر على اكتشاف خطابات الذكاء الاصطناعي المزيفة

34

AI بالعربي – متابعات

وجدت دراسة أن البشر قادرون على اكتشاف الكلام والخطابات المزيفة الملقاة بواسطة تقنيات الذكاء الاصطناعي في 73 في المائة فقط من الأوقات.

ووفقًا لصحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد استخدم الباحثون في كلية لندن الجامعية خوارزمية تحويل النص إلى كلام، تم تدريبها على مجموعتي بيانات، واحدة باللغة الإنجليزية والأخرى بلغة الماندرين، لتوليد 50 عينة خطابات مزيفة تشبه صوت الأشخاص الحقيقيين، في كل لغة.

وتم تشغيل عينات الصوت لـ529 مشاركاً لمعرفة ما إذا كان بإمكانهم التمييز ما بين الخطابات الحقيقية وتلك المزيفة.

ووجد الفريق أن المشاركين تمكنوا من التعرف على الخطابات المزيفة في 73 في المائة فقط من الأوقات.

وتحسن هذا الرقم بشكل طفيف بعد أن تلقى المشاركون تدريباً للتعرف على الخطابات الملقاة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.

وقال كيمبرلي ماي، المؤلف الأول للدراسة: «في دراستنا، وجدنا أن تدريب الأشخاص على اكتشاف الخطابات المزيفة لن يأتي بالضرورة بنتائج جيدة. وحتى أجهزة الكشف الآلية لا يمكنها فعل ذلك بدقة ولا يمكن الاعتماد عليها بشكل كبير حاليا، لسوء الحظ».

وأكد على ضرورة اهتمام المؤسسات بتحسين جودة أجهزة الكشف الآلية عن الخطابات المزيفة للتخفيف من التهديد الذي يشكله هذا النوع من المحتوى.

وبات التطور السريع لنظم الذكاء الاصطناعي واستخدامها المتزايد في مختلف الصناعات والتطبيقات، يتطلبان بحسب القانونيين والخبراء سد ثغرات قانونية كثيرة قد تحول دون ملاحقة منتهكي حقوق النشر والتأليف، ومن يعمدون لتلفيق المعلومات، والتشهير، وغيرها من التعديات التي تسهل التقنيات الحديثة القيام بها من دون رادع.

ووقّع مئات الأكاديميين ورؤساء الشركات والشخصيات في نهاية مارس (آذار) الماضي عريضة دعوا فيها إلى التوقف 6 أشهر عن إجراء أبحاث ترمي للتوصل إلى تقنيات ذكاء اصطناعي أقوى من «تشات جي بي تي»، وهو روبوت محادثة يتفاعل مع البشر، ويستطيع إنتاج كل أنواع النصوص عند الطلب.

اترك رد

Your email address will not be published.