AI بالعربي – متابعات
أنقذ الذكاء الاصطناعي حياة مريض نرويجي يبلغ من العمر 49 عامًا، بعد أن فشلت التشخيصات الطبية الأولية في اكتشاف حالته الخطرة، رغم شعوره بآلام حادة ومستمرة في البطن.
وبحسب رواية المريض، فقد توجّه في البداية إلى المستشفى، حيث شخّص الأطباء حالته على أنها اضطرابات هضمية، ووُصفت له أدوية لخفض الحموضة وتخفيف الألم. غير أن الأعراض استمرت وتفاقمت، ما دفعه للبحث عن تفسير آخر لما يعانيه.
تشخيص مختلف ينقذ حياة المريض
بعد استمرار الألم، لجأ المريض إلى إحدى أدوات الذكاء الاصطناعي وشرح لها حالته بالتفصيل، ليحصل على تشخيص مغاير تمامًا لما تلقاه في المستشفى. ووفقًا لما نشره موقع “haberler”، أشار الذكاء الاصطناعي إلى احتمال إصابته بالتهاب غير نمطي في الزائدة الدودية أو قرحة خطيرة، ونصحه بالعودة إلى المستشفى فورًا وإجراء فحص التصوير المقطعي المحوسب (CT).
فحوصات طارئة تكشف الخطر
استجاب المريض للنصيحة وعاد إلى المستشفى، حيث خضع لفحوصات طبية عاجلة. وأظهرت نتائج التصوير المقطعي أن الزائدة الدودية كانت على وشك الانفجار، وهي حالة قد تؤدي إلى مضاعفات تهدد الحياة في حال تأخر التدخل الطبي.
جراحة عاجلة واستعادة العافية
نقل الفريق الطبي المريض على الفور إلى غرفة العمليات، حيث خضع لعملية جراحية طارئة استمرت نحو ست ساعات، تم خلالها استئصال الزائدة الدودية بنجاح. وبعد العملية، تحسنت حالة المريض تدريجيًا، واستعاد عافيته دون مضاعفات تذكر.
إشادة بدور الذكاء الاصطناعي
وعبّر المريض عن امتنانه الكبير للدور الذي لعبه الذكاء الاصطناعي في إنقاذ حياته، قائلًا:
“أنا على قيد الحياة اليوم لأن الذكاء الاصطناعي انتبه لحالتي الخطيرة التي لم يلاحظها الأطباء في البداية”.
وتسلّط هذه الواقعة الضوء على الدور المتنامي للذكاء الاصطناعي في دعم التشخيص الطبي، خاصة في الحالات المعقدة، مع التأكيد على أنه أداة مساعدة لا بديلًا عن الخبرة الطبية البشرية، لكنها قد تُحدث فارقًا حاسمًا عندما تتقاطع السرعة مع الدقة.








