AI بالعربي – متابعات
كشفت “جوجل” عن تحديثات موسّعة لتقنية جيميني لايف على نظامي أندرويد وiOS، تهدف إلى جعل المحادثات الصوتية بين المستخدم والذكاء الاصطناعي أكثر طبيعية وسلاسة، مع أداء صوتي يحاكي التواصل البشري بدرجة غير مسبوقة.
يأتي هذا التطوير ضمن سباق عالمي لتعزيز المساعدات الذكية وتحويلها من مجرد أدوات رقمية إلى شركاء تفاعليين في التعلّم والعمل.
محادثات صوتية أكثر فهمًا للنبرة والإيقاع
وفقًا لما نشرته مدونة “جوجل”، أصبح جيميني لايف قادرًا على فهم التفاصيل الدقيقة للصوت البشري، مثل الإيقاع، سرعة الكلام، التنغيم، والتأكيد، مما يمكّنه من تقديم ردود طبيعية وتفاعلية في الوقت الفعلي.
ويضيف التحديث طبقة جديدة من الواقعية إلى الحوار، حيث تصبح الجلسات الصوتية أكثر مرونة وأقل رتابة، خاصة في المحادثات الطويلة أو التعليمية.
تحكم كامل في سرعة الردود
يتيح التحديث للمستخدمين ضبط سرعة حديث المساعد الذكي:
- تسريع الردود عند الحاجة إلى ملخصات سريعة،
- أو إبطائها عند شرح المفاهيم المعقّدة خطوة بخطوة.
هذه القدرة تجعل جيميني لايف مناسبًا للتعلّم، التدريب، ومواقف المحاكاة الصوتية، سواء في محادثات لغوية، تمارين نطق، أو التدريب على مقابلات العمل، مانحًا المستخدم مرونة أكبر في التجربة الصوتية.
من مساعد رقمي إلى شريك يقود الحوار
التحديث الجديد لا يكتفي بتحسين جودة الصوت، بل يدفع المساعد خطوة نحو أن يكون شريكًا حقيقيًا في التعلّم والإنتاجية.
فالصوت الطبيعي يقلل الإرهاق ويجعل التفاعل أكثر جاذبية، خاصة للذين يفضلون الاستماع بدل القراءة. كما يفتح الباب أمام استخدامات تعليمية ممتدة، مثل مراجعة الدروس أثناء التنقل أو إدارة نقاشات حول أفكار جديدة بصوت قريب من البشر.
خطوة نحو مستقبل يعتمد على الصوت بدلًا من النص
ترى “جوجل” أن جيميني لايف سيكون جزءًا محوريًا من الحياة اليومية خلال السنوات القادمة، مع توقعات بدمج هذه القدرات الصوتية مع ميزات متقدمة داخل تطبيق جيمين، لتقديم تجربة متكاملة قائمة على الصوت بدلًا من التفاعل النصي التقليدي.
ومع توسع تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي، تصبح هذه التحديثات خطوة أساسية نحو مستقبل أكثر تفاعلاً بين الإنسان والآلة، وأكثر قدرة على تقديم محادثات طبيعية تشبه الواقع.








