AI بالعربي – متابعات
شهدت المكسيك حدثًا طبيًا غير مسبوق، بعد ولادة طفل عبر تلقيح صناعي يعتمد على الذكاء الاصطناعي. وتُعد هذه الخطوة تحولًا كبيرًا في علاجات العقم، وفقًا لتقارير دولية حديثة.
روبوت ذكي ينفذ التلقيح بدقة عالية
نفذ روبوت متخصص العملية داخل مدينة جوادالاخارا بدقة كبيرة. سيطر علماء في نيويورك على الروبوت عبر نظام يعتمد على الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي. حقن الروبوت حيوانًا منويًا داخل بويضة واحدة دون تدخل بشري مباشر.
23 خطوة دقيقة تُسهم في نجاح العملية
طوّرت شركة Conceivable Life Sciences الأميركية الروبوت المستخدم في العملية. اتبع الروبوت 23 خطوة دقيقة تبدأ من اختيار أفضل الحيوانات المنوية.
انتهت الخطوات بعملية حقن مجهري عالية الدقة وتحت إشراف فريق طبي مختص.
نتائج ناجحة تفتح الباب لثورة علاجية جديدة
خصّب الفريق خمس بويضات عبر التقنية الجديدة.
تحولت أربع بويضات إلى أجنة سليمة.
نجح النقل الثاني في تحقيق حمل كامل.
أنجبت الأم طفلًا ذكرًا بصحة جيدة، في أول تجربة ناجحة عالميًا.
تقنية تقلل الأخطاء وتخفض التكاليف
يرى خبراء الإنجاب أن التقنية قد تُغيّر مستقبل الإخصاب الصناعي. تساعد خوارزميات الذكاء الاصطناعي في تحديد أفضل الحيوانات المنوية.
تسهم التقنية في رفع نسب النجاح وتقليل الأخطاء البشرية. تعمل الأنظمة الذكية على خفض تكاليف العلاج بصورة واضحة.
أمل جديد لملايين يعانون العقم
يعاني أكثر من 48 مليون زوج من العقم عالميًا. توفر التقنية فرصة جديدة للراغبين في الإنجاب دون تكرار المحاولات المكلفة. يرى الأطباء أن النظام الجديد يزيد فرص الحمل الناجح بشكل مؤكد.
تساؤلات أخلاقية تترافق مع الإنجاز العلمي
يثير هذا التطور تساؤلات حول حدود تدخل الذكاء الاصطناعي في الطب الإنجابي. يسأل الخبراء عن الجهة المسؤولة عند حدوث خطأ، الطبيب أم المبرمج أم الآلة؟
يشدد المختصون على ضرورة وجود إشراف بشري دائم. يدعون أيضًا إلى وضع لوائح واضحة لضمان الشفافية والأمان.
بداية عصر جديد في مستقبل الإنجاب
شهد العالم ولادة “لويز براون” أول طفلة أنابيب عام 1978. ومنذ ذلك التاريخ لم يشهد الطب طفرة مشابهة.
تشير ولادة أول طفل عبر AI IVF إلى بداية فصل جديد في الإنجاب البشري. يجمع هذا التطور بين العلم والبرمجة والأمل الإنساني في مستقبل أكثر تقدمًا.








