“سماعة طبيب” مدعومة بالذكاء الاصطناعي ترصد أمراض القلب خلال 15 ثانية

سماعة طبيب مدعومة بالذكاء الاصطناعي ترصد أمراض القلب خلال 15 ثانية

“سماعة طبيب” مدعومة بالذكاء الاصطناعي ترصد أمراض القلب خلال 15 ثانية

AI بالعربي – متابعات

قدّم فريق من الباحثين جهاز “سماعة طبيب” ذكية مدعومة بخوارزميات متطورة للذكاء الاصطناعي، قادرة على تحليل أصوات القلب وتشخيص مشكلات صحية معقّدة مثل فشل القلب واضطرابات صمامات القلب وعدم انتظام ضربات النبض في غضون 15 ثانية فقط. الابتكار الجديد يعتمد على نماذج مدرّبة سريريًا لاستخلاص أنماط دقيقة ومخفية من التسجيلات الصوتية، ما يعزز فرص التشخيص المبكر مقارنة بالفحوص التقليدية.

تشخيص مبكر بأداة منخفضة التكلفة

أظهرت النتائج الأولية أن “سماعة الطبيب الذكية” قادرة على تقديم دقة واعدة في رصد أمراض القلب بشكل سريع، ما يقلل من احتمالية التأخر في الإحالات الطبية. الأداة تفتح المجال أمام أطباء الرعاية الأولية لاستخدام وسيلة فعّالة ومنخفضة التكلفة لتقييم المرضى وفرزهم وفق احتياجاتهم العلاجية بشكل أسرع وأكثر دقة.

توسيع الوصول إلى أدوات التشخيص المتقدمة

الابتكار يَعِد بتوسيع نطاق الوصول إلى أدوات تشخيص متقدمة خصوصًا في البيئات محدودة الموارد، حيث يمثل ارتفاع تكلفة الأجهزة الطبية أحد أبرز التحديات. بفضل الذكاء الاصطناعي، يمكن لهذه الأداة أن تتيح فحوصًا أكثر شمولية لشرائح واسعة من المرضى دون الحاجة إلى معدات معقدة أو باهظة الثمن.

تحسين جودة الرعاية الصحية

يرى الخبراء أن دمج الذكاء الاصطناعي في أدوات طبية يومية مثل “سماعة الطبيب” يشكل نقلة نوعية في مجال التشخيص المبكر لأمراض القلب، إذ يرفع من كفاءة خدمات الرعاية الصحية ويزيد من فرص إنقاذ الأرواح عبر التدخل العلاجي المبكر. كما يساهم في تخفيف الضغط على المراكز الطبية المتخصصة من خلال فرز المرضى بدقة في المراحل الأولى.

آفاق مستقبلية للتشخيص الطبي الذكي

مع استمرار الأبحاث والتجارب السريرية، يتوقع أن يشكل هذا الابتكار أساسًا لتطوير أدوات أكثر تقدمًا في مجال التشخيص الطبي، تجمع بين الذكاء الاصطناعي والتقنيات الطبية التقليدية. النجاح المبدئي لهذا الجهاز يعزز التوجه العالمي نحو الاعتماد على الذكاء الاصطناعي كأداة رئيسية في تحسين دقة التشخيص وتسهيل وصول المرضى إلى الرعاية الصحية عالية الجودة.