ويطلق عليها أداة Glaze وتتمتع بقدرة على صد محاولات تقليد أو سرقة الأعمال الفنية، على اختلاف أنواعها، وتحد من قدرة الذكاء الاصطناعي على اقتباس اللوحات الفنية أو إنتاج رسوم مماثلة لها.

كيف تعمل؟

  • الأداة الجديدة تطلب من الفنان تحميل نسخة رقمية من عمله.
  • الحيلة تكمن في تحويل هذا العمل لشكل فني مختلف يصعب الوصول إليه.
  • على سبيل المثال، تقوم الأداة بحفظ اللوحة فنية تحت اسم منحوتة أو حتى عمل موسيقي، وبالتالي لن يبادر الذكاء الاصطناعي في البحث عن تلك اللوحة في قسم فني آخر.
  • الخبراء قالوا إن هذه الأداة تمنع سرقة مواقع الذكاء الاصطناعي للأفكار أو دراسة أعمالهم أو تقليدها، وبالتالي لن يكون بمقدور التقنيات الجديدة نشرها، من دون ذكر المراجع.
  • كذلك تقوم Glaze بإجراء تغييرات على عمل الفنان على مستوى لا يمكّن الذكاء الاصطناعي من ربطه.

خبير يوضح

وتعليقا على الأداة الجديدة، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة “ستاليون” للذكاء الاصطناعي، سامر عبيدات، لـ”سكاي نيوز عربية”:

  • “أصبح هناك جنس غير بشري، ينتج محتوى جديد عالي الجودة للنصوص والصور والفيديوهات، بشكل قد يكون أفضل مما ينتجه خبراء البشر الذين عملوا على مادة معينة لعقود”.
  • “عندما ندرب خوارزميات الذكاء الاصطناعي على مجموعة من البيانات، التي تتضمن لوحات فنية لليوناردو دافنشي على سبيل المثال، يصبح النظام قادرا على توليد لوحات فنية تشبهها، لدرجة أنه قد يكون المرء غير قادر على تمييز الاختلاف بينها وبين الأصلية”.

  • “غليز يعزز مكانة البشر، كونه يعمل فعليا على محاربة قدرة الذكاء الاصطناعي على الوصول لقواعد بيانات تتواجد عليها الأعمال الفنية التي رفعها الفنانون على الإنترنت، ويحدث تغييرات في صور اللوحات (مثلا في البيكسلز)، وبالتالي الذكاء الاصطناعي لا يستطيع الوصول إليها أو الاقتباس من المحتوى”.

وعلى الرغم من الصدى الواسع لأداة  Glaze وسط الفنانين، فإن خبراء نفوا قدرتها الحتمية على حماية الأعمال الفنية بشكل حاسم، فالذكاء الاصطناعي يشهد تطورا ملحوظا كل يوم، ويمكنه في المستقبل القريب التغلب على أدوات مراقبته.