11 % من الشركات وفّرت 100 ألف دولار بعد استخدام الذكاء الاصطناع

11 % من الشركات وفّرت 100 ألف دولار بعد استخدام الذكاء الاصطناع

AI بالعربي – متابعات

بات خطر الذكاء الاصطناعي وشيكًا من تهديد وظائف البشر، بعدما كشفت دراسة حديثة، أن أكثر من نصف الشركات التي خضعت للدراسة في الولايات المتحدة استخدمت روبوت الدردشة ChatGPT الخاص بـ OpenAI، في بعض أعمالها.

وكشف ما يقرب من نصف هذه الشركات عن أن ChatGPT قد استبدلت بالفعل عددا من موظفيها، وفقا للاستطلاع الذي أجراه موقع “Resumebuilder.com”، والذي شارك فيه 1000 من قادة الأعمال.

وقالت الشركات التي استعانت بـ ChatGPT، إنها وفرت المال باستخدام أداة الذكاء الاصطناعي، مع توفير 48% من الشركات لأكثر من 50000 دولار و11% وفرت أكثر من 100000 دولار، وفقاً لما نقلته مجلة “Fortune”، واطلعت عليه “العربية.نت”.

وقال المؤلف الرئيس وراء الدراسة وكبير المستشارين المهنيين في “Resume Builder”، ستايسي هالر: “مع نمو هذه التكنولوجيا الجديدة في مكان العمل في الوقت الحالي، يحتاج العمال بالتأكيد إلى التفكير في كيفية تأثيرها على مسؤولياتهم الوظيفية الحالية”.

وتستخدم الشركات “ChatGPT”، لكتابة الأكواد، والإعلانات، وإنشاء المحتوى ودعم العملاء، وإعداد ملخصات الاجتماعات.

وقال نحو 77% من الشركات التي تستخدم “ChatGPT”، إنها تستخدمها للمساعدة في كتابة توصيفات وظيفية، فيما قال نحو 66% إن روبوت الدردشة بالذكاء الاصطناعي يقوم بصياغة طلبات المقابلات.

وفي دراسة استقصائية، وجدت “Resume Builder” أن الباحثين عن عمل يستخدمون تطبيق الذكاء الاصطناعي لـ ChatGPT لكتابة السير الذاتية والخطابات التقديمية.

استخدم ما يقرب من 1 من كل 2 باحثين عن عمل حاليين وحديثين ChatGPT لكتابة سيرهم الذاتية و/ أو خطابات التعريف.

وكان معظم المستجيبين راضين عن نتائج ChatGPT، حيث قال 76% من المستجيبين إن جودة المواد المكتوبة بواسطة البرنامج “عالية” أو “عالية جداً”.

Related Posts

هل تتحدث المنصات بلهجتنا؟.. الذكاء الاصطناعي يعيد رسم الثقافة

AI بالعربي – متابعات في عالمٍ باتت فيه الشاشات تنطق أكثر مما يكتب البشر، يبرز سؤال جديد لم يكن مطروحًا قبل عقد من الزمن: هل يتحدث الذكاء الاصطناعي بلهجتنا؟من “شلونك؟”…

لغة بلا مرجع.. حين تتحول القواميس إلى بيانات حية

AI بالعربي – متابعات في الماضي، كان القاموس هو الحارس الأخير للغة؛ مرجعًا جامدًا يُحدّد ما يجوز وما لا يجوز، وما يُعتبر “صحيحًا” لغويًا وما يُعدّ “دخيلًا”. أمّا اليوم، فقد…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات

في زمن التنظيمات: هل تستطيع السعودية أن تكتب قواعد لعبة الذكاء الاصطناعي؟

  • نوفمبر 8, 2025
  • 58 views
في زمن التنظيمات: هل تستطيع السعودية أن تكتب قواعد لعبة الذكاء الاصطناعي؟

“تنانين الذكاء الاصطناعي” في الصين وغزو العالم

  • أكتوبر 30, 2025
  • 96 views
“تنانين الذكاء الاصطناعي” في الصين وغزو العالم

الذكاء الاصطناعي في الحياة المعاصرة.. ثورة علمية بين الأمل والمخاطر

  • أكتوبر 12, 2025
  • 246 views
الذكاء الاصطناعي في الحياة المعاصرة.. ثورة علمية بين الأمل والمخاطر

حول نظرية القانون المشتغل بالكود “الرمز” Code-driven law

  • أكتوبر 1, 2025
  • 338 views
حول نظرية القانون المشتغل بالكود “الرمز” Code-driven law

الإعلام.. و”حُثالة الذكاء الاصطناعي”

  • سبتمبر 29, 2025
  • 347 views
الإعلام.. و”حُثالة الذكاء الاصطناعي”

تطبيقات الذكاء الاصطناعي.. وتساؤلات البشر

  • سبتمبر 26, 2025
  • 300 views
تطبيقات الذكاء الاصطناعي.. وتساؤلات البشر