الذكاء الاصطناعي عنوان للتغييرات وصياغة للمستقبل في 2023

37

AI بالعربي – متابعات

استعرض مجموعة من المسؤولين التنفيذيين في قطاع التكنولوجيا أبرز أربع توجهات وتقنيات تأثيرا في الأسواق خلال العام 2022، والتي من شأنها صياغة مستقبل الأسواق خلال العام 2023، وركزت هذه التوقعات، على مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، حيث إنه يعزّز من إمكانية تخصيص تجارب الاستخدام الجماعية.

وحول هذا المجال، يقول مايك كوستيجان، نائب الرئيس لقسم مستقبل “سيلزفورس” لدى الشركة: “سوف تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي خوارزميات التعلّم الآلي التي تمكّن الكمبيوتر من استخدام المحتوى المتاح سواء كان في صورة نص، أو ملفات صوتية، أو ملفات فيديو، بل وحتى التعليمات البرمجية لإنشاء محتوى حديث مُحتمل. وسوف يشهد العام 2023 سرعة في انتشار الذكاء الاصطناعي التوليدي ليصبح أداة رئيسة تعتمدها الشركات ووكالات الدعاية لتخصيص تجارب الاستخدام بصورة جماعية –العملاء الذين يحتفظون بأعلى قيمة عمرية سوف يحظون بإمكانية مشاهدة مزيد من الصور والنسخ التي يتم توليدها آليا والمصممة خصيصا لتلائم ملفهم الشخصي الفريد”.

ومن جهته يقول برايان إيليوت، نائب الرئيس الأول لمنصات المستقبل، لدى Slack: “سوف يدرك المديرون المسؤولون في نهاية المطاف أن إيجاد ارتباط وثقافة بيئة العمل لا تقتصر على الحياة الواقعية فحسب، بل إنها تزدهر كذلك عبر الإنترنت – وعبر منصات مثل Slack. وتظهر البيانات المتوفرة أن الاستثمار في أدوات وتقنيات التشارك يؤتي ثماره المنشودة، وأن القادة الرقميين يتفوقون في مختلف المجالات على نظرائهم من المتباطئين في اعتماد هذه التقنيات. واليوم، تسجّل معدلات الإنتاجية فوارق تصل إلى 59% أعلى منها لدى قادة الأعمال التي تعتم التقنيات الرقمية مقارنة بنظرائهم الذين يتقاعسون في ذلك وفقا لاستطلاع نبض الأسواق من Future Forum. إلا أن الأكثر إثارة للدهشة في نظر العديد من التنفيذيين هو أن الشعور بالانتماء للفريق سجل معدلات أفضل بمقدار يصل إلى 2.2 ضعفا مقارنة بالنتائج التي ظهرت لدى القادة المتباطئين في تبني هذه التقنيات”.

وتظهر البيانات المتوفرة أن الاستثمار في أدوات وتقنيات التشارك يؤتي ثماره المنشودة، وأن القادة الرقميين يتفوقون في مختلف المجالات على نظرائهم من المتباطئين في اعتماد هذه التقنيات.

ويرى فرانسوا آجينستات، الرئيس التنفيذي لمنتج Tableau: “إن التطورات في ثقافة التعامل مع البيانات لدى الموظّف العادي سوف تمكّن المزيد من الأشخاص من فهم هذه البيانات. وسوف تغدو هذه البيانات مألوفة ومتاحة لشريحة أوسع، لتجعل من أشياء كانت تخصّ عددا محدودا إلى أشياء متاحة للجميع – وذلك كله ضمن منظومة سير الأعمال”.

ويقول بيتر شوارتز، نائب الرئيس الأول ورئيس التنفيذي لمنصات المستقبل لدى سيلزفورس: “بينما يبدو أن الشركات المنتجة للإصدارات الاحترافية من سماعات الرأس الخاصة بالواقع الافتراضي يعتقدون أننا سوف نتفاعل مع الصور الرمزية لبعضنا البعض في مكاتب الواقع الافتراضي مستقبلا – فإنني لا أتفق مع ذلك. إذ لا تزال التقنية في مراحل جدّ بدائية، والصور الرمزية غير تفاعلية، ولا يبدو مظهر الأشخاص مستساغا مع سماعات الرأس الخاصة بالواقع الافتراضي. بل من المحتمل أن جميع المليارات التي يتم استثمارها حاليا في الواقع الافتراضي (باستثناء الألعاب) سوف تؤول إلى خسارات تامة”.

اترك رد

Your email address will not be published.