تقنية جديدة تمنح الذكاء الاصطناعي عيونًا تشبه عيون البشر
AI بالعربي – متابعات
عمل الباحثون في جامعة سنترال فلوريدا “UCF” علي بناء جهاز للذكاء الاصطناعي ينسخ شبكية العين، وقد ينتج عن البحث ذكاء اصطناعي متطور يمكنه تحديد ما يراه على الفور، مثل الأوصاف التلقائية للصور الملتقطة بالكاميرا أو الهاتف، ويمكن أيضًا استخدام هذه التقنية في الروبوتات والمركبات ذاتية القيادة، وفقاً لموقع scitechdaily.
وتؤدي هذه التقنية إلى ذكاء اصطناعي متطور للغاية يمكنه على الفور فهم ما تراه وما تستخدمه في الروبوتات والسيارات ذاتية القيادة.
هذه التقنية، التي تم وصفها في دراسة حديثة نُشرت في مجلة” ACS Nano“، أنها تعمل بشكل أفضل من العين من حيث نطاق الأطوال الموجية التي يمكن أن تراها من الأشعة فوق البنفسجية إلى الضوء المرئي وحتى طيف الأشعة تحت الحمراء.
وتقول الباحثة الرئيسية للدراسة “تانيا روي”، الأستاذة المساعدة في قسم علوم وهندسة المواد ومركز تكنولوجيا علوم النانو في جامعة كاليفورنيا: “ستغير الطريقة التي يتم بها استخدام الذكاء الاصطناعي اليوم، حيث أصبح كل شيء عبارة عن مكونات منفصلة ويعمل على أجهزة تقليدية.
وتتوسع التكنولوجيا في العمل السابق الذي قام به فريق البحث الذي ابتكر أجهزة تشبه الدماغ يمكنها تمكين الذكاء الاصطناعي من العمل في المناطق النائية والفضاء.
تقول روي: “كانت لدينا أجهزة تتصرف مثل نقاط الاشتباك العصبي في الدماغ البشري، لكننا مع ذلك لم نقم بعرض الصورة بشكل مباشر، الآن من خلال إضافة قدرة استشعار الصورة إليهم، لدينا أجهزة تشبه المشابك التي تعمل مثل” وحدات البكسل الذكية “في الكاميرا عن طريق استشعار الصور ومعالجتها والتعرف عليها في وقت واحد.”
يفحص “ملا منجور”، المؤلف الرئيسي للدراسة وطالب الدكتوراه في قسم الفيزياء بجامعة كاليفورنيا، الأجهزة التي تشبه شبكية العين على شريحة الائتمان.
أما بالنسبة للمركبات ذاتية القيادة، فإن تعدد استخدامات الجهاز سيسمح بقيادة أكثر أمانًا في الليل.
يقول “ملا منجور”: “إذا كنت في سيارتك ذاتية القيادة ليلاً وكان نظام التصوير للسيارة يعمل فقط عند طول موجي معين، لنقل الطول الموجي المرئي، فلن يرى ما هو أمامها، ولكن في حالتنا يمكنه بالفعل الرؤية في الحالة بأكملها.”
أضاف “ملا منجور”: لا يوجد جهاز تم الإبلاغ عنه مثل هذا، والذي يمكن أن يعمل في نفس الوقت في نطاق الأشعة فوق البنفسجية والطول الموجي المرئي بالإضافة إلى الطول الموجي للأشعة تحت الحمراء، لذلك فهذه هي نقطة البيع الأكثر تميزًا لهذا الجهاز.
مفتاح هذه التقنية هو هندسة الأسطح النانوية المصنوعة من ثاني كبريتيد الموليبدينوم وديتلوريد البلاتين للسماح بالاستشعار متعدد الأطوال الموجية والذاكرة.
اختبر الباحثون دقة الجهاز من خلال امتلاكه الإحساس والتعرف على صورة ذات طول موجي مختلط لقد أظهروا أن التقنية يمكنها تمييز الأنماط وتحديدها على حد سواء “3” في الأشعة فوق البنفسجية و”8″ في الأشعة تحت الحمراء.
ويقول المؤلف المشارك في الدراسة “Adithi Krishnaprasad ، وهو طالب دكتوراه في قسم الهندسة الكهربائية وهندسة الحاسبات بجامعة كاليفورنيا: “لقد حصلنا على دقة من 70 إلى 80٪، مما يعني أن لدينا فرصًا جيدة جدًا لإمكانية تحقيقها في الأجهزة، ويمكن أن تصبح متاحة للاستخدام في السنوات الخمس إلى العشر القادمة