إكسبو 2020 دبي.. أسبوع الصحة واللياقة يكشف عن أفضل 10 ابتكارات صحية

16

AI بالعربي – متابعات

يسلط إكسبو 2020 دبي الضوء على بعض أحدث الابتكارات، التي من المتوقع أن تغيّر ملامح قطاع الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم، من الفحص المبكر عن الخرف إلى الأعضاء البشرية المطبوعة بتقنية الطباعة الثلاثية الأبعاد.

جمع أسبوع الصحة واللياقة الأحدث في سلسلة أسابيع الموضوعات في إكسبو 2020 دبي معاً جهات معنية رئيسة، من أجل التحدث عن العلاقة التي تربط الصحة العقلية والنفسية بتلك الجسدية، وأهمية الوصول إلى رعاية صحية جيدة، والدور المتنامي للتقنية في تحسين الصحة العامة للمجتمعات. وشمل الابتكارات الآتية:

تجنب بتر الأطراف السفلية لمرضى السكري

مرض السكري هو السبب الرئيس الثاني لعمليات البتر في جميع أنحاء العالم، إذ يصاب الملايين سنوياً بفقدان الإحساس في القدمَين وبمشكلات في الدورة الدموية.

صممت مؤسسة “إيبرس ميد”، ومقرها في الأرجنتين، نعال أحذية ذكية مزودة بأجهزة استشعار لقياس الضغط، ودرجة الحرارة، والرطوبة، تعمل نظام إنذار مبكراً، يرصد أيّ خلل وينبّه المرضى والأطباء به بشكل أسرع من التقنية المتاحة الحالية.

الفحص المبكر والسريع والميسور التكلفة عن الخرف

يستخدم جهاز محمول، وميسور التكلفة، ودقيق، وغير جراحي لتخطيط كهربية الدماغ من شركة “برين تريب” الواقعة في مالطا عملية تحليل دقيقة وآلية لتحديد التغييرات التي يتسبب بها الخرف في الموجات الدماغية للمرضى.

هذه العملية سريعة وبسيطة وغير مؤلمة، ويمكن تطبيقها في جميع أنحاء العالم. تحظى شركة “برين تريب” بدعم من إكسبو لايف، وهو برنامج إكسبو 2020 الذي يهدف إلى تسريع الحلول الإبداعية التي تعمل على تحسين الحياة ودعمها.

غرف طوارئ متنقلة للمرضى

أُنشئت غرف الطوارئ الطبية القابلة للتوضيب على نحو مسطح من شركة “كونتينست” بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية، وهي نعمة للمناطق الريفية النائية في أوقات الأزمات الطبية غير المتوقعة، تماماً كما حدث في فترة انتشار جائحة كوفيد-19، عندما دعت الحاجة إلى الغرف في مدينة سوروتي في أوغندا، نُقلَت من مدينة مومباسا الكينية ورُكِّبت في أقل من يومَين بواسطة خمسة أشخاص وحسب، تُفتَح وتُجمَّع عند التسليم، وتوفر ما نسبته 80% من تكلفة التخزين والنقل، فضلاً عن 80% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.

تُصنع حالياً غرف الطوارئ المتنقلة من “كونتينست” بمنطقة جبل علي في دبي.

فحوص لأمراض السرطان مدعومة بالهاتف الذكي للمناطق النائية

تهدف مؤسسة “جيك ميد” الكائنة في الكاميرون إلى الحد من معدلات الوفيات الناجمة من سرطان الثدي وسرطان عنق الرحم في المجتمعات المحرومة التي تفتقر بصورة عامة إلى خدمات الرعاية ذات الصلة بأمراض السرطان.

“جيك ميد” مبتكِر عالمي آخر من مبتكِري إكسبو لايف، وتتيح منصتها الابتكارية للتطبيب عن بُعد ونظام الفحص المهجري الرقمي عبر الهاتف الذكي للنساء القاطنات حتى في أبعد المناطق النائية الخضوع للفحص والتشخيص من نقطة العناية، على يد اختصاصيين طبيين متاحين في بعض المدن الكبرى فحسب.

فحص الأمراض باستخدام الذكاء الاصطناعي في أقل من ساعتين

مُستوحى من معدل النجاة المرتفع من السرطانات في اليابان نتيجة للتشخيص المبكر، يوفر نظام الذكاء الاصطناعي من فوجي فيلم، “نورا”، للمرضى فحصا كاملا للسرطانات وأمراض نمط الحياة (مثل مرض السكري وأمراض القلب) في 120 دقيقة فقط، وذلك باستخدام جرعة منخفضة جداً من الإشعاع حتى لا تعرض المرضى الأصحاء للخطر.

وتتوفر القراءات بواسطة الذكاء الاصطناعي، لضمان التحليل السريع لنتائج الفحوص، وخفض تكلفة الموارد البشرية، ثم يناقش المرضى نتائج فحوصاتهم مع الطبيب.

أطلقت فوجي فيلم مراكز “نورا” بالفعل في بنغالور، وتتطلع إلى نقل التجربة إلى دبي قريباً، ويمكن لهذا الابتكار أن يُحدث تغييرا كبيرا في طرق التشخيص، ما يؤدي إلى إنشاء مراكز تشخيص آلية سريعة ودقيقة.

إعطاء الصوت لمن فقدوه

يهدف مؤسسو شركة “أو. تي. تي. إيه. إيه” إلى إعادة الصوت إلى أولئك الذين فقدوه، ويصفون تطبيقهم بأنه نظام تواصل معزز بديل، فهو يسهل التواصل عبر استخدام الصور، التي تمثل المشاعر، والتصرفات، والعواطف، وغيرها.

حيث يمكن لمستخدم التطبيق اختيار واحدة من سبل التواصل هذه بعدة طرق مختلفة، مثل لمس الشاشة أو التمرير أو حركات الرأس.

ويمكن للمطورين الأرجنتينيين تخصيص البرنامج لكل مستخدم، ما يجعل المهام اليومية التي ربما كانت تمثل تحدياً في السابق أمراً ممكناً.

ويتوفر النظام حالياً بثماني لغات، ويهدف مطوروه إلى إضافة المزيد من اللغات وتكييف البرنامج ليتوافق مع مجموعة كبيرة من الثقافات.

مساعدة الأطفال على تطوير مهارات الكلام

أُنشئت شركة “هيلث لاب” على يد خبيرة معالجة نطق من لاتفيا لمساعدة الأطفال الصغار الذين يعانون من مشاكل نطق أصوات معينة.

وطوّرت لعبة كمبيوتر تجذب انتباه الطفل وخياله بطريقة لا تستطيع الدُمى والألعاب القيام بها في بعض الأحيان. ويسمح البرنامج للطفل بالتفاعل مع التكنولوجيا، وإجراء الجلسات عن بعد.

وتعمل شركة “هيلث لاب” حاليا على التواصل مع خبراء المعالجة في جميع أنحاء العالم لتوسيع نطاق اللغات المتاحة.

استنساخ الأعضاء البشرية باستخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد

بعد الزراعة الناجحة للمثانة المستنسخة بالطباعة ثلاثية الأبعاد في الولايات المتحدة، يمكن أن تستفيد شركة “أكسييل ثري دي” من هذه التطورات في المستقبل لإلغاء التبرع بالأعضاء. تساعد الطباعة ثلاثية الأبعاد الأطباء في شرح المشكلة لمرضاهم وتتيح للجراحين التوصل إلى فهم أفضل لطريقة العلاج، وتختصر الوقت الذي يقضيه المرضى في غرفة العمليات الجراحية، وتقلل من خطر فقدان الدم والعدوى.

البيانات الصوتية للكشف عن بداية مرض الزهايمر

اقترح عالم المستقبليات في مجال الصحة الرقمية، مانيش جونيجا، بناء خوارزميات يمكن عملياً أن تكون مدمجة في التقنيات المنزلية الذكية المتوفرة، قادرة على استخراج وتحليل بياناتنا الصوتية لرصد العلامات المبكرة لمرض الزهايمر، والتي تشمل صعوبة في تذكر المفردات، ما يتسبب في فترات توقف أطول بين الكلمات، وزيادة التردد قبل النطق، والتغيرات في قواعد اللغة، مثل تفضيل استخدام الضمائر بدلا من الأسماء.

دش في السرير للمرضى محدودي الحركة

قدمت الشركة الكورية “هانمايك الطبية المحدودة” حلاً مبتكراً للمرضى في المستشفيات غير القادرين على مغادرة أسرتهم لتلبية احتياجاتهم الصحية، حيث يُمكّن حامل الدش في السرير “سي سي كيو” المرضى في المستشفيات ودور الرعاية من الاستحمام بالكامل دون المعاناة من محاولة التحرك.

وبعد توفير حاملات دش السرير في جميع أنحاء جمهورية كوريا، تأتي المرحلة التالية، وهي تقديم هذا المنتج إلى المستشفيات في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي، بالإضافة إلى إمكانية تأجيره للاستخدام الخاص.

اترك رد

Your email address will not be published.