تعرّف إلى أهم تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي لعام 2022

تعرّف إلى أهم تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي لعام 2022

AI بالعربي – متابعات 

سيشهد عام 2022 تطوراً كبيراً للذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي في حياة البشر، حيث ستظهر ابتكارات جديدة توسع أفق هذه التقنيات رغم صعوبة قدرة الآلات على اتخاذ قرارات أسرع وأدق من البشر.

وأثار تطور الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي مخاوف كبيرة حول خسارة بعض الوظائف، لذلك بدأت الشركات بنشر المعرفة حول هذه التقنيات بين فِرقها لإظهار مدى قدرتها على تعزيز مهارات الموظفين وقدراتهم. وعلى سبيل المثال، تستخدم الشركات أدوات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي في مجال التسويق، كما تُستخدم هذه الأدوات في مجالات واسعة كالهندسة، حيث تتنبأ بأعمال الصيانة ومتطلباتها. بناء على ما جاء في مقالة نشرها موقع «آي تي بزنس إيدج» (IT Business Edge) حديثا.

وأما معالجة اللغات الطبيعية (NLP) فتعدُّ حالياً من أكثر تقنيات الذكاء الاصطناعي استخداماً، لذلك يُعتبر إطلاق شركة «أوبن إيه آي» (OpenAI) لنموذج معالجة اللغات الطبيعية المتقدم (GPT-3) خطوة كبيرة، حيث يحتوي نحو 175 مليار «معامِل» تشمل نقاط البيانات والمتغيرات التي تستخدمها الآلات لمعالجة اللغة، علماً بأن الشركة تعمل على تطوير نموذج (GPT-4) الذي يحتمل أن يحتوي 100 تريليون «معامل».

ونظراً للتهديد الذي تشكله الجرائم السيبرانية، يمكن لأدوات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي في عام 2022 أن تؤدي دوراً مهماً من خلال الخوارزميات القادرة على تحليل بيانات مرور الشبكة وتمييز الأنماط السيئة للنشاطات الافتراضية. كما أن «الميتافيرس» سيعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي لإنشاء عالم افتراضي يتفاعل فيه البشر مع الذكاء الاصطناعي. كما أن تقنيات «الكود المنخفض» (Low-code) و«اللاكود» (No-code) ستقدم واجهات بسيطة لتطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي المعقدة، ما يسمح بالتفاعل مع الآلات عبر الأصوات أو التعليمات المكتوبة.

كما سيشهد عام 2022 «أتمتة مفرطة» (Hyperautomation) في الشركات لتخفيف اعتمادها على القوة التشغيلية البشرية وتعزيز دقة عملياتها وسرعتها وكفاءتها، إضافة إلى بداية اعتماد الشركات على الذكاء الاصطناعي المعتمد على «الحوسبة الكمومية» لحل مشاكل العمل المعقدة بسرعة أكبر، حيث يتيح «الذكاء الاصطناعي الكمومي» التنبؤ بالأنماط وتحليل البيانات بدقة أكبر. بالإضافة إلى ذلك، يشهد العالم ولادة الإبداع لدى الآلات، والذي يقربها من الذكاء الحقيقي، حيث سيشهد عام 2022 إعادة تعريف لإمكانات وحدود تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، خاصة مع إطلاق نموذج (GPT-4) و«دماغ غوغل» (Google Brain).

جدير بالذكر أن التقارير تحتمل نمو قطاع الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي بمعدل نمو سنوي مركب قدره 33% بحلول عام 2027، كما يحتمل أن يكون لدى كل شركة ما لا يقل عن 35 مبادرة للذكاء الاصطناعي في عملياتها التجارية بحلول عام 2022، ما يفرض على اختصاصيي ومحللي البيانات ومديري تكنولوجيا المعلومات التفكير باستخدام هذه التقنيات لتوسيع أعمالهم وقدراتهم التجارية.

Related Posts

“LIVEPERSON” أداة فعّالة لتعزيز خدمة العملاء باستخدام الذكاء الاصطناعي

AI بالعربي – خاص تُعتبر “LIVEPERSON” واحدة من أبرز منصات الذكاء الاصطناعي للمحادثات التجارية، حيث تعتمد عليها كبرى الشركات لتقديم خدمة عملاء تعتمد على الردود الذكية عبر قنوات متعددة مثل…

روبوتات ذكية تتعلم العمل مثل البشر وتعيد تشكيل مستقبل الذكاء الاصطناعي المادي

AI بالعربي – متابعات يشهد العالم طفرة جديدة في مجال الذكاء الاصطناعي المادي، حيث تتجه الأبحاث نحو تطوير روبوتات يمكنها تنفيذ مهام البشر اعتمادًا على رؤية ثلاثية الأبعاد، وتعلم حركي،…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات

الذكاء الاصطناعي أَضحى بالفعل ذكيًا

  • نوفمبر 10, 2025
  • 111 views
الذكاء الاصطناعي أَضحى بالفعل ذكيًا

في زمن التنظيمات: هل تستطيع السعودية أن تكتب قواعد لعبة الذكاء الاصطناعي؟

  • نوفمبر 8, 2025
  • 104 views
في زمن التنظيمات: هل تستطيع السعودية أن تكتب قواعد لعبة الذكاء الاصطناعي؟

“تنانين الذكاء الاصطناعي” في الصين وغزو العالم

  • أكتوبر 30, 2025
  • 132 views
“تنانين الذكاء الاصطناعي” في الصين وغزو العالم

الذكاء الاصطناعي في الحياة المعاصرة.. ثورة علمية بين الأمل والمخاطر

  • أكتوبر 12, 2025
  • 286 views
الذكاء الاصطناعي في الحياة المعاصرة.. ثورة علمية بين الأمل والمخاطر

حول نظرية القانون المشتغل بالكود “الرمز” Code-driven law

  • أكتوبر 1, 2025
  • 369 views
حول نظرية القانون المشتغل بالكود “الرمز” Code-driven law

الإعلام.. و”حُثالة الذكاء الاصطناعي”

  • سبتمبر 29, 2025
  • 378 views
الإعلام.. و”حُثالة الذكاء الاصطناعي”