استخدام الذكاء الاصطناعي والأقمار الصناعية للعثور على قوارب الصيد في المحيطات

22

AI بالعربي – “متابعات”

قال جافين ماكدونالد باحث مشروع أول في جامعة كاليفورنيا سانتا باربرا، إن الصيد في أعالي البحار يعتبر غامضا بعض الشيء من الناحية الاقتصادية، وتعتبر مناطق المحيط المفتوحة خارج الولاية الإقليمية لأي دولة بشكل عام مناطق صيد عالية الجهد وذات عائد منخفض، ومع ذلك يستمر الصيادون في العمل فيها على أي حال.
وقال جافين خلال موقع “space ” الأميركي أنا عالم بيانات بيئية وأستطيع أن أستفيد من البيانات والتقنيات التحليلية للإجابة على الأسئلة الهامة حول إدارة الموارد الطبيعية في عام 2018، ووجد زملائي في مختبر حلول السوق البيئية أن الصيد في أعالي البحار غالبا ما يبدو مسعى غير مربح تماما، وهذا صحيح حتى عند أخذ الإعانات الحكومية في الاعتبار.
ومع ذلك، يستمر الصيادون في الحصاد في أعالي البحار بأعداد مذهلة، مما يشير إلى أن هذا النشاط يتم دعمه ماليا بما يتجاوز الإعانات الحكومية فقط.
ويعد العمل الجبري مشكلة معروفة في الصيد في المحيطات المفتوحة، ولكن كان من الصعب جدا تتبع النطاق عبر التاريخ في هذا اللغز – لماذا تصطاد العديد من السفن في أعالي البحار إذا لم يكن ذلك مربحا، وجعل فريقنا يعتقد أنه ربما يتم دعم العديد من هذه السفن، إلى حد ما من خلال تكاليف العمالة المنخفضة.
ويمكن أن تكون هذه التكاليف صفراً إذا كانت السفن تستخدم العمالة القسرية، من خلال الجمع بين خبرة فريقنا في علوم البيانات والمراقبة عبر الأقمار الصناعية، ومدخلات من ممارسي حقوق الإنسان وخوارزميات التعلم الآلي، وطورنا طريقة للتنبؤ بما إذا كانت سفينة الصيد معرضة لخطر كبير لاستخدام العمل الجبري، وتظهر دراستنا أن ما يصل إلى 100000 فرد قد يكونون ضحايا العمل القسري بين عامي 2012 و 2018 على هذه السفن.
تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الطيران - Phi Science Institute
اترك رد

Your email address will not be published.