دعوة لاستثمار الذكاء الاصطناعي في تعزيز قضايا المناخ والبيئة

117

AI بالعربي – “متابعات”

دعت ندوة دولية، نظمتها السعودية، للاستثمار في أدوات الذكاء الاصطناعي وجمع البيانات العادل لبناء القدرات القادرة على تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز قضايا المناخ والبيئة، ما يحظى بأهمية عالمية متصاعدة، مؤكدة في الوقت ذاته على ضرورة الاستمرار في سياسات دفع التغير للدول وبلوغ أهداف التعافي المستدام من الجائحة.

وشددت الندوة المصاحبة لفعاليات المنتدى السياسي رفيع المستوى، التي نظمها المنتدى السعودي للأبنية الخضراء بعنوان “الصوت الصادق لسد الفجوة”، على 3 قضايا محورية، تضمنت المناخ والاستدامة وكفاءة الموارد والبيئة والتعافي المستدام والمرن من “كوفيد 19″، مشيرة إلى تأثير ذلك على تغير المناخ والكوارث الطبيعية والتركيبة السكانية غير المتكافئة.

وطالبت الندوة بتوسيع تأييد منظومات الاقتصاد الكربوني الدائري لمعالجة الانبعاثات الكربونية والحد من التغيرات المناخية، مع التركيز على التغطية الصحية الشاملة وتعزيز واجهة السياسات المبنية على العلوم.

وأكدت على أهمية بناء مرونة المجتمع المدني من خلال تمكين التعليم المستقل، والصحة والسلامة، وتمكين أنظمة عادلة مدعومة بإجراءات متعددة القطاعات ومتعددة التخصصات، مشددة على دعم المجتمعات المدنية المحلية للعمل اللائق والنمو الاقتصادي لاستثمار الخبرات وفهم الدور الأمثل والعمل المنهجي في التنمية المستدامة كمواطن عالمي في دفع عجلة التحول الوطني ورؤية الازدهار “2030”.

وأوضح المهندس فيصل الفضل، الأمين العام للمنتدى السعودي للأبنية الخضراء، وممثل المنتدى لدى الأمم المتحدة، لـ«الشرق الأوسط»، أن الندوة سعت لنقاش مفتوح ومشاركة لجميع أصحاب المصلحة لسد الفجوة بين دور القطاعين العام والخاص، داعياً إلى تحفيز القوة الدافعة للمجتمع والاقتصاد والبيئة العالمية.

من جهته، أكد الدكتور ألدو فلوريس كيروغا الخبير في الطاقة والسياسة الخارجية المكسيكية، على أهمية تعزيز الاقتصاد الكربوني الدائري لمعالجة المناخ والاستدامة، مبيناً أن جائحة كورونا أوضحت العلاقة بين صحة الإنسان وصحة الأنظمة البيئية الطبيعية، داعياً إلى تركيز التعاون عبر القطاعات، وبين الدول، من أجل الوقوف الجماعي ضد تغير المناخ العالمي.

وشددت كلارا رو، قائدة الاستدامة بعقود من الخبرة في مجالات الموارد الطبيعية، الرئيس التنفيذي لشركة “ريستور” عضو خريجي كلية ييل للبيئة، على ضرورة العمل من أجل معالجة قضية المناخ والاستدامة وكفاءة الموارد، من خلال تحويل الاستهلاك والإنتاج ومعالجة التخفيف من تغير المناخ، والكوارث الطبيعية غير المتكافئة، مع تحقيق الوقاية في مجال الصحة، مع التركيز على “سلسلة القيمة” العالمية.

اترك رد

Your email address will not be published.