الذكاء الاصطناعي يطور مجال ألعاب الفيديو
AI بالعربي – “خاص”
أصبحت ألعاب الفيديو، من أحدث المجالات المُستقبلة لتقنيات الذكاء الاصطناعي، ومن المتوقع أن يضيف الذكاء الاصطناعي متعة وتشويقًا أكبر لمحبي وممارسي ألعاب الفيديو، خاصة للذين سيمتلكون إصدارات الجيل الخامس، من جهاز الألعاب الأشهر عالميًا “بلايستيشن Playstaion”.
وقد كشف موقع “hypebeast.com” عن حصول شركة “سوني” اليابانية على براءة اختراع من “المنظمة العالمية للملكية الفكرية” لذراع تحكم مبتكر، خاص بجهاز “PlayStation 5” يعمل بتقنية الذكاء الاصطناعي “AI”.
وتعمل وحدات تحكم أجهزة “PlayStation 5” على دعم تقنيات الذكاء الاصطناعي “AI”، بشكل يساعد ممارسي ألعاب الفيديو الخاصة بأجهزة “PlayStation 5″، أولئك الذين لم ينجحوا في إكمال مراحل ومهام ألعاب الفيديو الأكثر صعوبة، على تخطيها والانتقال إلى المراحل والمهام الجديدة، على غرار نظام “أليكسا” ونظام “سيري” الخاصين بشركة “Apple” الأميركية.
وقد وجد علماء الحاسوب في جامعة “البوليتكنيك” في ميلانو الإيطالية، طريقة تتيح للذكاء الاصطناعي التعامل، مع جميع مصاعب تصميم مراحل ألعاب الفيديو، وهذا رائع للمصممين واللاعبين، وكانت لعبة “دوم” التي صدرت في العام 1993 فرصة مناسبة لبدء التجربة، حيث يحاول الناس في كل مكان تشغيل اللعبة، على أكبر قدر ممكن من التقنيات، وعلى أي شيء يحتوي على نظام تشغيل، من منظم الحرارة إلى الآلة الحاسبة.
العمل كلعبة فيديو
حققت شركة “ديب مايند”، انتصارًا في العام 2016من لعبة “غو”، وقد تناولت الصحف أخبارها كونها لعبة أكثر تعقيدًا من الشطرنج- من حيث الحركات المحتملة- فخوارزميات اللعبة تعاملت مع هذا التحدي، من خلال التعلم من الألعاب السابقة بدلًا عن برمجتها مسبقًا بالحل، تكمن تعقيدات قرارات العمل الحديثة بكثرة التغيرات واللاعبين، ويكمن تفوق لعبة “غو” بكونها جعلت إلى حد ما من الشطرنج لعبة بسيطة مقارنة بها.
الذكاء الاصطناعي وتغيير الأدوار
من أجل الدفاع عن الإنسان العاقل، يمكن القول أن الحواسيب قد تستبدلنا من الناحية الاستراتيجية، ولكنها لن تستطيع ذلك من الناحية الاجتماعية، فمن دون القدرة على التنسيق مع بعضنا، قد يضعف الذكاء الاصطناعي موهبتنا بتخطي المسارات المتعددة الجوانب للتحديات، ولكن بحسب “جوليان كليمان” الذي درس فرق لعبة “Dota 2” من أجل أطروحة الدكتوراه بكلية “إنسياد”، فربما يكون التنسيق هو السبب الرئيسي لنجاح الذكاء الاصطناعي في هزيمتنا، حيث يرى “كليمان” أن “OpenAI Five”، ربحت من خلال تطبيقها استراتيجيات معقدة لا يجرؤ الإنسان على تطبيقها، كون التنسيق عن كثب وبشكل وقتي أمر صعب للغاية، فعلى سبيل المثال عوضاً عن وجود أقسام ثابتة في العمل مثل الفِرق البشرية، يقوم الذكاء الاصطناعي بتغيير الأدوار بين اللاعبين بسرعة وبشكل متكرر، بالتالي قد يزدهر التعاون بين الروبوتات بشكل سريع، وبإمكاننا أن نلمح بصيص الحقبة القادمة للخوارزميات التعاونية، في المنظومة المركزية التي تتشكل حاليًا، من علاقة سلسلة الكتل “بلوك تشين” والذكاء الاصطناعي، فمثلًا يتوقع البعض أن العقود الذكية المرتبطة بنشاط سلسلة الكتل، قد تُمكّن الشبكات العصبية الشاملة من العمل سويًا، لإصلاح الخلل والتقلبات في النظام التشريعي.
شخصيات ذكاء اصطناعي في ألعاب الفيديو
هناك العديد من الشخصيات التي تستخدمها تقنية الذكاء الاصطناعي في ألعاب الفيديو مثل:
“غلادوس”: هي شخصية ذكاء اصطناعي خيالية، وهي الخصم الرئيسي في لعبة “بورتال”، ولكن في “بورتال 2” فإنها تصبح شريكة لبطلة اللعبة “شيل”، وهي مسؤولة الاختبار والصيانة في مؤسسة “ابرتشر ساينس”، وتم ابتكار الشخصية بواسطة “إيريك ولباو” و”كيم سويفت”، فيما أدت صوتها المغنية “إلين مكلين”.
“كورتانا”: هي شخصية ذكاء اصطناعي في سلسلة “هيلو”، أدت صوتها ممثلة الصوت الأميركية “جين تايلور”، حيث ظهرت في “هيلو: كومبات إفولفد” وتكملتها “هيلو 2″، و”هيلو 3″، و”هيلو 4″، كما أنها ظهرت في المقطع السينمائي الأخير في “هيلو: ريتش”، بالإضافة إلى ظهورها في عدة روايات وقصص مصورة ضمن السلسلة، تعطي “كورتانا” أثناء اللعب بعض المعلومات التكتيكية للاعب “ماستر شيف” بالإضافة إلى عملها في الخلفية الدرامية.