تحليل بتقنية الذكاء الاصطناعي.. ما هو الحد الأقصى لعمر الإنسان
AI بالعربي – “متابعات”
لطالما كان “عمر الإنسان” محط الدراسات والأبحاث الطبية على مر العصور، وكانت كثير منها تبحث في أسباب طول عمر البعض وقصره لدى آخرين، ومعرفة العوامل التي تؤثر في العمر، وهاهي دراسة حديثة استخدمت الذكاء الاصطناعي لمعرفة ذلك، فجاءت الإجابات كالتالي..
الحد الأقصى لعمر الإنسان:
قام خبراء في علم الأحياء والفيزياء الحيوية بتغذية نظام ذكاء اصطناعي بكميات هائلة من الحمض النووي والبيانات الطبية لمئات الآلاف من المتطوعين في المملكة المتحدة والولايات المتحدة.
وكجزء من دراسة البيانات الضخمة، وجدوا أن هناك عاملان رئيسيان مسؤولان عن عمر الإنسان، يغطي كلاهما عوامل نمط الحياة وكيفية استجابة أجسامنا:
- العامل الأول هو العمر البيولوجي، المرتبط بالإجهاد ونمط الحياة والمرض.
- العامل الثاني هو المرونة، ما يعكس مدى سرعة عودة العامل الأول إلى طبيعته.
وسمح هذا للفريق بتحديد أن أطول مدة من المحتمل أن يعيشها أي إنسان هي 150 عاما، أي ضعف متوسط العمر في المملكة المتحدة الحالي البالغ 81 عاما.
تفاصيل الدراسة:
يعتمد الاكتشاف على عينات دم مأخوذة من دراستين مختلفتين للحمض النووي الطولي، قام بتحليلها فريق من Gero، وهي شركة تكنولوجيا حيوية مقرها سنغافورة، ومركز Roswell Park الشامل للسرطان في بوفالو، نيويورك.
واستخدم الباحثون أداة تسمى DOSI (مؤشر حالة الكائن الحي الديناميكي)، والتي تأخذ في الاعتبار عوامل العمر والمرض ونمط الحياة، لمعرفة مدى مرونة أجسامنا، بما في ذلك قدرتها على التعافي من الإصابة أو المرض.
وقال الدكتور بيتر فيديشيف، أحد مؤسسي شركة Gero: “تقدم الشيخوخة عند البشر سمات عالمية مشتركة للأنظمة المعقدة التي تعمل على شفا التفكك. وهذا العمل هو عرض لكيفية استخدام المفاهيم المستعارة من العلوم الفيزيائية في علم الأحياء لاستكشاف جوانب مختلفة من الشيخوخة والضعف لإنتاج تدخلات قوية ضد الشيخوخة”.
ويعتقد الخبراء أنه في المستقبل، قد يؤدي التلاعب الجيني وتقييد السعرات الحرارية والأدوية إلى إطالة العمر أكثر بكثير، لكن تحليل DOSI يضع حدا صارما لمدى ذلك.