دراسة: غالبية المؤسسات الخليجية ترى أنها تتمتع بمستوى عال من النضج في الذكاء الاصطناعي المسؤول

11

AI بالعربي – “متابعات”

أظهرت دراسة أجرتها مؤسسة “بي سي جي جاما” BCG GAMMA أن غالبية الشركات في المنطقة تعتقد أن مستوى نضج منهجياتها الخاصة بالذكاء الاصطناعي المسؤول أعلى مما هو عليه في الواقع.

ومع ذلك، تتمتع الشركات الخليجية بشكل عام بوضع جيد، حيث يتصدر القطاع العام وقطاع السلع التصنيعية الريادة في هذا المجال مقارنة بنظرائهم في الأسواق العالمية الأخرى.

وأوضحت الدراسة أن 55٪ من المجيبين حول العالم يعتقدون أن برنامج الذكاء الاصطناعي المسؤول الذي ينتهجونه، يتميز بقدر كبير من النضج على مستوى الهياكل والعمليات والأدوات.

والتي توفر الدعم اللازم للمؤسسات لإنجاز أعمالها على نحو مسؤول خلال مرحلة التحول الرقمي. ووفقاً للدراسة التي حملت عنوان “مستوى الرضا عن نضج الذكاء الاصطناعي المسؤول” تنخفض هذه النسبة في دول مجلس التعاون الخليجي لتصل إلى 52٪ “فقط” من المؤسسات عبر المنطقة.

وقال إلياس بالتاسيس، شريك ومدير ورئيس مؤسسة BCG GAMMA التابعة لبوسطن كونسلتينغ جروب في منطقة الشرق الأوسط والمؤلف المشارك للمقال: يمكنني القول إن النتائج كانت مفاجئة، حيث أظهرت مجموعة واسعة من المؤسسات مستوى عالياً من التفاؤل والرضا عن مستوى النضج بخصوص الاستخدام المسؤول لتقنية الذكاء الاصطناعي. إلا أن الدراسة أظهرت ضرورة استمرارية الشركات في توسيع جهودها الهادفة لضمان الاستخدام الأخلاقي والشفاف والمسؤول لتقنيات الذكاء الاصطناعي.

وهناك قطاعان رئيسيان في دول مجلس التعاون الخليجي يحتلان مرتبة أعلى من المتوسط العالمي. ويشهد الذكاء الاصطناعي نمواً سريعاً وملحوظاً في دول مجلس التعاون الخليجي، الأمر الذي يعزز الحاجة لقيام الشركات بتطوير رؤى أكثر واقعية لمستوى نضج الذكاء الاصطناعي المسؤول عبر عملياتها، لضمان استمرارية استثماراتها في هذا المجال، واطلاعها الواعي على الإمكانات التحويلية للذكاء الاصطناعي.

NICE inContact Helps Companies Apply Smarter AI

1000 مؤسسة

وتعتبر هذه الدراسة، الأولى من نوعها في تقييم مدى نضج الذكاء الاصطناعي المسؤول على مستوى العمليات المختلفة للشركات، حيث تم جمع البيانات من كبار المديرين التنفيذيين في أكثر من 1000 مؤسسة كبرى على مستوى العالم. وتم تصنيف الشركات في أربع مراحل من النضج، بدءاً من المستوى المتأخر وصولاً إلى مستوى الريادة، حيث أظهر التصنيف أن معظم مؤسسات دول مجلس التعاون الخليجي كانت متساوية في التصنيف مع المتوسطات العالمية:

– مرحلة متأخرة من النضج: 22٪ من المؤسسات (دول مجلس التعاون الخليجي) مقابل 14٪ (المتوسط العالمي)

– مرحلة النمو: 41٪ (دول مجلس التعاون الخليجي) مقابل 34٪ (المتوسط العالمي)

– مرحلة متقدمة: 17٪ (دول مجلس التعاون الخليجي) مقابل 31٪ (المتوسط العالمي)

– مرحلة الريادة: 20٪ (دول مجلس التعاون الخليجي) مقابل 21٪ (المتوسط العالمي)

وتعكس كل مرحلة من المراحل، مستوى تقدم المؤسسة في معالجة سبعة أبعاد مقبولة بشكل عام في مجال الذكاء الاصطناعي المسؤول، بما في ذلك العدالة والمساواة، وإدارة البيانات والخصوصية، والذكاء الاصطناعي البشري.

وأظهرت الدراسة أن 19٪ فقط من المنظمات في المنطقة – لا تزال أعلى من المتوسط العالمي فيما يخص استخدام الذكاء الاصطناعي للحد من المخاطر المحتملة، تزامناً مع الوضع السائد والمتمثل في انتقاد مساوئ الاستراتيجيات المخصصة لاستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي، بينما يؤكد 40٪ من المجيبين أن الذكاء الاصطناعي المسؤول يشكل فرصة استثنائية لتحقيق فوائد واسعة النطاق على مستوى الأعمال.

اترك رد

Your email address will not be published.