“جوجل” تستثمر مليار دولار لتدريب طلاب الجامعات الأميركية على الذكاء الاصطناعي
AI بالعربي – متابعات
في خطوة نوعية لتعزيز المهارات الرقمية المستقبلية، أعلنت شركة جوجل عن استثمار مليار دولار على مدى ثلاث سنوات. يهدف هذا الاستثمار إلى دعم مبادرات تعليم الذكاء الاصطناعي في الجامعات والكليات الأميركية، من أجل سد الفجوة المتزايدة في سوق العمل الرقمي.
برامج تدريب مجانية وشهادات مهنية في الذكاء الاصطناعي
تشمل المبادرة تقديم برامج تدريب مجانية وشهادات مهنية متخصصة في الذكاء الاصطناعي. وتستفيد من هذه البرامج أكثر من 100 مؤسسة تعليمية أميركية.
في هذا السياق، تسعى جوجل إلى تمكين طلاب الجامعات، ممن يبلغون 18 عامًا فأكثر، من أدوات الذكاء الاصطناعي المتقدمة.
بالإضافة إلى ذلك، توفر المبادرة اشتراكًا مجانيًا لمدة عام في باقة “Google AI Pro”. تتيح هذه الباقة للطلاب الوصول إلى أدوات احترافية لإنشاء التقارير والفيديوهات باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
أدوات تعليمية تفاعلية على Google Classroom
أطلقت جوجل أدوات تعليمية جديدة ضمن منصتها Google Classroom. تهدف هذه الأدوات إلى مساعدة الطلاب والمعلمين على دمج الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية بطرق تفاعلية وآمنة.
كما أكدت الشركة التزامها الكامل بحماية خصوصية المستخدمين، موضحة أنها لن تستخدم بيانات الطلاب في تدريب النماذج الذكية.
منافسة تقنية متسارعة لتعليم الذكاء الاصطناعي
تأتي هذه الخطوة في ظل منافسة متزايدة بين شركات التكنولوجيا الكبرى مثل مايكروسوفت وأمازون. تسعى هذه الشركات إلى توسيع نطاق تعليم الذكاء الاصطناعي داخل المؤسسات التعليمية.
من ناحية أخرى، يتزايد الاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات، مما يعزز الحاجة إلى جيل جديد متمكن رقميًا.
استثمار استراتيجي لبناء مستقبل رقمي شامل
يمثّل استثمار جوجل في هذا المجال توجهًا استراتيجيًا نحو دعم الاقتصاد الرقمي. وتسعى الشركة من خلاله إلى بناء بنية تعليمية متينة تساعد الطلاب على اكتساب المهارات التقنية المطلوبة في سوق العمل.
في المقابل، يهدف هذا التوجه إلى تقليص الفجوة بين المؤسسات التعليمية واحتياجات سوق العمل.
علاوة على ذلك، يعزز دور جوجل في تشكيل ملامح التعليم العالي في العصر الرقمي، بما يتماشى مع النمو السريع لتقنيات الذكاء الاصطناعي.