نزيف في فريق الذكاء الاصطناعي لدى آبل وسط عروض ضخمة من ميتا لاستقطاب الخبراء

نزيف في فريق الذكاء الاصطناعي لدى آبل وسط عروض ضخمة من ميتا لاستقطاب الخبراء

نزيف في فريق الذكاء الاصطناعي لدى آبل وسط عروض ضخمة من ميتا لاستقطاب الخبراء

AI بالعربي – متابعات

أفادت وكالة بلومبرغ أن شركة آبل تفقد المزيد من خبراء الذكاء الاصطناعي. المهندس بوين زانغ، رابع عضو في فريق النماذج الأساسية، قرر مؤخرًا الانتقال إلى شركة ميتا. وقد سبقه في ذلك رومينغ بانغ، رئيس الفريق السابق، وآخرون. هذا التوجه يعكس المنافسة المحتدمة بين الشركتين في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي.

ميتا تقدم عروضًا مالية مغرية لجذب الكفاءات من آبل

وفقًا للتقرير، تعرض ميتا رواتب ضخمة تتضمن حوافز توقيع مرتفعة وأسهمًا مجزية. على سبيل المثال، حصل رومينغ بانغ على عرض يفوق 200 مليون دولار. هذه المبالغ تفوق ما تقدمه آبل عادة لموظفيها، باستثناء المديرين التنفيذيين.

استراتيجية ميتا تثير انتباه خبراء من OpenAI وأنثروبيك

من جهة أخرى، أشار سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، إلى أن ميتا عرضت مكافآت توقيع وصلت إلى 100 مليون دولار لبعض المهندسين. ويبدو أن ميتا تستهدف استقطاب الكفاءات من الشركات الكبرى مثل آبل وOpenAI وأنثروبيك، في إطار خطة توسعية طموحة تهدف إلى تطوير نماذج متقدمة تتفوق على الذكاء البشري.

آبل تحاول الحفاظ على فريقها عبر خطوات محدودة وإعادة هيكلة

في المقابل، تحاول آبل إبطاء موجة الاستقالات عبر زيادات طفيفة في الرواتب، لكنها تظل أقل بكثير من عروض ميتا. إلى جانب ذلك، قامت آبل بإعادة هيكلة فرق الذكاء الاصطناعي. وقد تولى كريغ فيدريغي، رئيس قسم البرمجيات، ومايك روكويل، قائد مشروع Vision Pro، مسؤولية الإشراف على هذا القطاع.

تأجيل ميزات Apple Intelligence يدفع آبل للنظر في خيارات خارجية

في هذا السياق، تأجل إطلاق بعض ميزات منصة Apple Intelligence، بما في ذلك التحديثات المرتقبة لمساعد سيري، إلى عام 2026. نتيجة لذلك، بدأت الشركة تدرس إمكانية التعاون مع شركات خارجية مثل OpenAI أو أنثروبيك لتسريع عملية التطوير.

ضعف الروح المعنوية داخل الفريق ومخاوف من تسارع هجرة العقول

بحسب بلومبرغ، تدهورت الروح المعنوية داخل فريق Foundational Models في آبل. عدد من المهندسين بدأوا بالفعل بالبحث عن وظائف جديدة. رغم محاولات آبل لطمأنتهم بشأن التزامها بتطوير الذكاء الاصطناعي داخليًا، إلا أن القلق لا يزال يخيّم على الأجواء.

ميتا تفرض حضورها في سوق المواهب وآبل تواجه اختبارًا حرجًا

تواصل ميتا تعزيز نفوذها في سباق الذكاء الاصطناعي من خلال استقطاب أبرز العقول. أما آبل، فتجد نفسها أمام تحدٍّ صعب. وإذا لم تتحرك بسرعة لتقليص فجوة الرواتب وتحسين بيئة العمل، فقد يشهد ميزان القوة في قطاع الذكاء الاصطناعي تحولًا جذريًا في السنوات المقبلة.