تجارب مذهلة تكشف الجانب “غير المتوقع” من الذكاء الاصطناعي

0

تجارب مذهلة تكشف الجانب “غير المتوقع” من الذكاء الاصطناعي

AI بالعربي – متابعات

هل يمكن أن يكتب الذكاء الاصطناعي قصصًا تُثير الرعب، أو يرسم لوحات تفوق خيال البشر، أو حتى “يحلم” بصور لا يمكن تفسيرها؟ في الولايات المتحدة، تكشف مجموعة متنامية من التجارب المذهلة عن قدرات جديدة وغير تقليدية للذكاء الاصطناعي، تتجاوز المعالجة والتحليل لتلامس الإبداع، العاطفة، وأحيانًا… الغرابة.

رعب تكتبه الآلة

في معهد MIT، درّب الباحثون نظامًا على آلاف أعمال الرعب الكلاسيكية، فكانت النتيجة قصصًا مرعبة للغاية، لدرجة أن بعض القراء أبلغوا عن كوابيس بعد قراءتها، حسب موقع DiscoverWildScience.

روبوتات تُجيد النكت

بجامعة ستانفورد، طُوّر روبوت لا يفهم النكات فقط، بل يصنعها، ويبرع في المقالب الساخرة مثل تبديل القهوة بأخرى منزوعة الكافيين، مقلدًا ردود أفعال بشرية مع ضحك اصطناعي.

هلوسات بصرية من عمق “الأحلام”

مشروع “DeepDream” من جوجل قدّم صورًا هلوسية غريبة، أظهرت كيف “يتخيل” الذكاء الاصطناعي العالم حوله، في مزيج من الفن والخوارزميات.

روبوت بمزاج متقلب

في نيويورك، تم ابتكار روبوتات دردشة تتبدل أنماطها السلوكية بين الغضب والخجل والمرح، ما أثار مشاعر حقيقية لدى المستخدمين.

كائنات هجينة

في سان فرانسيسكو، مزجت خوارزميات الذكاء الاصطناعي صفات متعددة من الحيوانات لإنتاج كائنات خيالية مثل “دولفين يتسلق الأشجار”.

لوحات موقّعة باسم بيكاسو

تجربة فنية في لوس أنجلوس درّبت الذكاء الاصطناعي على أساليب بيكاسو وفان غوخ، ونجحت في إنتاج أعمال فنية خدعت بعض النقّاد المتخصصين.

استباق الحركات البشرية

بتمويل من وكالة DARPA، صمّم باحثون نظامًا قادرًا على التنبؤ بحركات البشر بدقة مقلقة، ما أعاد فتح النقاش حول الخصوصية والحدود الأخلاقية.

موسيقى تلامس المشاعر

جامعة كارنيغي ميلون طوّرت نظامًا يؤلف مقطوعات كلاسيكية جديدة، أذهلت المستمعين الذين لم يستطيعوا التفرقة بينها وبين إبداعات بشرية.

حيوانات أليفة افتراضية… ومشاعر حقيقية

في MIT، صُممت كائنات رقمية تُظهر الغيرة والفرح والحزن، وارتبط بها المستخدمون عاطفيًا، حتى أن بعضهم أُصيب بالحزن عند “اختفاء” الحيوان.

مناظرات تفوق البشر

مشروع Project Debater من IBM مكّن الذكاء الاصطناعي من خوض مناظرات مع البشر في مواضيع معقدة، وأحيانًا التفوق بإقناع الجمهور.

لغة سرية بين الروبوتات

في بوسطن، بدأت روبوتات باستخدام تعابير خاصة بها، ما كشف عن ظهور ما يشبه “ثقافة داخلية” مستقلة للآلات.

وجهك يكشف مشاعرك

شركة ناشئة طورت أداة تقرأ تعابير الوجه بدقة متناهية، وتستخلص المشاعر بدقة أثارت تساؤلات أخلاقية حول المراقبة وتحليل العواطف.

برمجة تلقائية للآلات

في أوستن، طوّر نظام ذكاء اصطناعي قادر على كتابة وتصحيح برمجته، ما فتح الباب أمام تساؤلات حول التحكم البشري.

أخبار زائفة… تكشف نفسها

تجربة في واشنطن ضمّت نظامين: أحدهما يؤلف أخبارًا مزيفة، والآخر يرصدها بدقة، ضمن صراع معلوماتي متسارع.

ألعاب تُعلّم القيادة

في ديترويت، تم استخدام ألعاب فيديو لمحاكاة القيادة وتدريب السيارات ذاتية القيادة على التفاعل مع المواقف الخطيرة.

ذوق فني تحت المجهر

متحف المتروبوليتان استخدم الذكاء الاصطناعي لتحليل تعبيرات الزوّار وتحديد تفضيلاتهم الفنية، مما حول التجربة إلى تفاعل شخصي فني.

ذاكرة تشبه البشر

في جامعة جونز هوبكنز، طُوّر نظام يُقلّد الذاكرة البشرية، عبر نسيان المعلومات غير الضرورية بطريقة مشابهة للعقل البشري.

تصميم أزياء برؤية جديدة

في نيويورك، أوكلت مهمة تصميم خطوط أزياء كاملة إلى الذكاء الاصطناعي، وكانت النتيجة عروضًا مبهرة وغير تقليدية جذبت اهتمام خبراء الموضة.

حوار بلغة الحيوان

في كولورادو، تمكّن الذكاء الاصطناعي من تقليد أصوات بعض الحيوانات للتواصل معها، ما قد يمهد لفهم أعمق للبيئة الحيوانية.

توقعات علمية قبل أوانها

بعض النماذج تنبأت باكتشافات علمية مثل تحرير الجينات قبل ظهورها فعليًا، في خطوة تعزز دور الذكاء الاصطناعي كمحرك للبحث المستقبلي.

بين الإبداع والخطر المحتمل

تكشف هذه التجارب أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد أداة تقنيّة، بل بات يمسّ المشاعر، الإبداع، والقرارات، ليُعيد صياغة العلاقة بين الإنسان والآلة، وسط تساؤلات مفتوحة: هل نحن أمام ثورة معرفية جديدة؟ أم نقترب من حدود علينا إعادة التفكير فيها؟

اترك رد

Your email address will not be published.