“هيوماين” تدخل عالم الإعلانات والألعاب مدعومة بالذكاء الاصطناعي

0

“هيوماين” تدخل عالم الإعلانات والألعاب مدعومة بالذكاء الاصطناعي

AI بالعربي – متابعات

أعلنت شركة “هيوماين” “Humain”، الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي بالسعودية، عن إطلاق قسم جديد متخصص في الإعلانات وألعاب الفيديو والأفلام، وذلك في إطار سعي المملكة لتعزيز مكانتها العالمية في قطاع التكنولوجيا.

وكشف ستيف بليمسول، الرئيس التنفيذي للاستراتيجية في الشركة، عن القسم الجديد الذي يحمل اسم “هيوماين كرييت” “Humain Create”، خلال مشاركته في مهرجان “كان ليونز” الدولي للإبداع، الذي أُقيم يوم الخميس.

ومن المقرر أن تتعاون “هيوماين كرييت” مع شركة “لوما إيه آي” “Luma AI”، المتخصصة في تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي الخاصة بإنتاج الوسائط، حيث ستوفر لها “هيوماين” موارد حوسبية متقدمة لدعم هذه الشراكة.

إنتاج واقعي بلا حدود بفضل الذكاء الاصطناعي

أوضح بليمسول أن القسم الجديد سيركز على تقديم حلول تعتمد على الذكاء الاصطناعي لإنتاج صور ومقاطع فيديو فائقة الواقعية، تُلبي احتياجات مطوري الألعاب والمسوقين والعاملين في الصناعات الإعلامية. وقال في مقابلة صحفية: “رواية القصص ستكون بلا حدود”.

وتعود ملكية شركة “هيوماين” إلى صندوق الاستثمارات العامة السعودي، الذي تبلغ أصوله نحو 925 مليار دولار. وقد تأسست الشركة في مايو الماضي لتكون الذراع الرئيسة للمملكة في استراتيجيتها الطموحة بمجال الذكاء الاصطناعي، معلنة عن خطط لإنفاق ضخم يشمل إنشاء مراكز بيانات وتطوير الحوسبة السحابية والنماذج اللغوية الكبيرة، إلى جانب التوجه لإطلاق صندوق رأس مال جريء بقيمة 10 مليارات دولار.

ويمثل دخول “هيوماين كرييت” إلى قطاع الإعلانات خطوة لافتة، خاصة أن هذا المجال يشهد تحولات جذرية مدفوعة بتطور أدوات الذكاء الاصطناعي. كما يشمل التوسع مجال الألعاب الإلكترونية، الذي ترتبط به السعودية باستثمارات كبيرة.

ورغم أهمية الخطوة، رفض بليمسول الكشف عن أي معلومات مالية تتعلق بالقسم الجديد.

شراكة لإنتاج تجارب بمستوى هوليوود

من جانبه، صرّح أميت جاين، الرئيس التنفيذي لشركة “لوما”، بأن التعاون مع “هيوماين” سيتيح للعملاء تصميم “مقاطع فيديو وتجارب تفاعلية بجودة هوليوودية وسرعة مذهلة”.

وكانت “هيوماين” قد أعلنت الشهر الماضي، خلال زيارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب إلى المملكة، أن شركتي “إنفيديا” “Nvidia” و”أدفانسد مايكرو ديفايسز” “Advanced Micro Devices” وافقتا على تزويد مشروع مركز البيانات في السعودية بالرقائق، بعد رفع ترمب للقيود المفروضة على تصدير أشباه الموصلات المتقدمة المستخدمة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي.

ويُعد قطاع الألعاب امتدادًا طبيعيًا لاستثمارات “هيوماين”، لا سيما في ظل استحواذ الحكومة السعودية على حصص في عدة شركات ألعاب عالمية ضمن استراتيجيتها لتنويع الاقتصاد بعيدًا عن النفط. ومؤخرًا، وافقت شركة “سكوبلي” “Scopely Inc”، المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، على صفقة بقيمة 3.5 مليار دولار للاستحواذ على وحدة الألعاب التابعة لشركة “نيانتيك” “Niantic”، المطورة للعبة “بوكيمون غو”.

يُذكر أن السعودية استضافت أول نسخة من “كأس العالم للرياضات الإلكترونية” في عام 2024، وتسعى إلى ترسيخ مكانة الرياض كمركز عالمي لصناعة الألعاب الإلكترونية.

اترك رد

Your email address will not be published.