جامعة الأمير سلطان تعزّز ريادتها في الذكاء الاصطناعي لخدمة التنمية الوطنية
AI بالعربي – متابعات
تواكب جامعة الأمير سلطان التقدّم المتسارع الذي تحققه المملكة في مؤشر ستانفورد 2025 للذكاء الاصطناعي، مؤكدة دورها الأكاديمي والبحثي الفاعل في دعم التوجّه الوطني نحو الابتكار والتقنية، من خلال مبادرات إستراتيجية وإسهامات نوعية تتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأولت الجامعة اهتمامًا خاصًا بتمكين المرأة في مجالات الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات، حيث نظّمت مؤتمر المرأة الدولي في علم البيانات (WiDS)، الذي يُعد من أوائل وأبرز المؤتمرات المتخصصة في المنطقة. كما شاركت الجامعة بفعالية في الاحتفاء باليوم الدولي للمرأة والفتاة في العلوم، دعمًا لجهود منظمة اليونسكو في تعزيز دور المرأة في قيادة أبحاث الذكاء الاصطناعي المرتبطة بالاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة.
وتسهم الجامعة في تأهيل الكفاءات الوطنية المتخصصة من خلال مجموعة من البرامج الأكاديمية المتقدمة، مثل مسار الذكاء الاصطناعي وعلم البيانات في مرحلة البكالوريوس، وبرنامج الدكتوراه، إلى جانب تقديم برامج تدريبية وورش عمل ومعسكرات مكثفة تُركّز على الجوانب التطبيقية للذكاء الاصطناعي، ما يسهم بشكل مباشر في تلبية الطلب المتزايد على الكفاءات المتخصصة في هذا المجال الحيوي.
وتعمل على استقطاب نخبة من الكفاءات البحثية والأكاديمية من جامعات عالمية مرموقة مثل أوكسفورد، وكيمبردج، وجامعة واشنطن، وستانفورد، وغيرها، مما يعزز بيئتها التعليمية ويثري تجربتها البحثية.
ودشّنت الجامعة مبادرة الذكاء الاصطناعي بالتعاون مع جامعات عريقة مثل MIT، بيركلي، وستانفورد، ووإمبيريال كولج لندن، في خطوة تعكس التزامها بالتميز العلمي والانفتاح على أفضل الخبرات الدولية.
وتأكيدًا على موقعها الريادي في المشهد الأكاديمي الإقليمي، أنشأت الجامعة مختبرات متخصصة في الذكاء الاصطناعي تُعد من الأكثر تميزًا في الشرق الأوسط من حيث حجم وجودة الأبحاث المنشورة. كما وقّعت عددًا من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم مع جهات محلية ودولية، في مجالات النقل والطاقة والصحة، بما يسهم في دعم الأولويات الوطنية وتحقيق التنمية المستدامة القائمة على الابتكار.