الأسهم الآسيوية تصعد مدعومة بتفاؤل الصين بشأن الذكاء الاصطناعي

AI بالعربي – متابعات

حققت أسهم آسيا مكاسب، مدفوعة بتفاؤل حول الذكاء الاصطناعي ما عزز أداء أسهم التكنولوجيا في الصين، في وقت ظل فيه المستثمرون حذرين بسبب التوترات المتزايدة بين أميركا وأوروبا بشأن الرسوم الجمركية وحرب أوكرانيا.

أسهم “تينسنت هولدينغز” ارتفعت 6.6%، مستفيدة من زخم صعودي مدفوع بظهور “ديب سيك”، كما صعد مؤشر أسهم آسيا إلى أعلى مستوياته منذ ديسمبر الماضي، مدعوما بقطاع التكنولوجيا، في الوقت نفسه شهدت العقود الآجلة لسندات الخزانة الأمريكية تراجعا طفيفا، مع إغلاق الأسواق الأمريكية بمناسبة “يوم الرؤساء”، فيما لم يطرأ تغير يذكر على أداء الدولار.

يكتسب الصعود المدعوم بالتكنولوجيا في الصين زخمًا بسبب “ديب سيك”، ما أسهم في مكاسب بـ1.3 تريليون دولار بسوق الأسهم الصينية. كما أن احتمالية عقد لقاء هذا الأسبوع بين الرئيس الصيني شي جين بينج ورائد التجارة الإلكترونية جاك ما، قد تضيف دعما إضافيا للأسواق، في المقابل ازدادت التوترات بين أميركا وأوروبا، ما أدى إلى تراجع العقود الآجلة للسندات الألمانية والفرنسية.

“جولدمان ساكس” رفع توقعاته لمؤشرات الأسهم الصينية، في وقت خفض فيه المستثمر المخضرم مايكل بيري بعض استثماراته في أسهم التكنولوجيا الصينية قبل ظهور “ديب سيك”، ما يسلط الضوء على حالة التذبذب التي يشهدها القطاع.

التوترات الجيوسياسية تلقي بظلالها

تسببت خطط الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن فرض رسوم جمركية في تهديدات بردود فعل انتقامية، بينما شن نائب الرئيس جاي دي فانس هجومًا على الحلفاء الأوروبيين خلال مؤتمر أمني عُقد نهاية الأسبوع. في الوقت نفسه، تراجعت أوروبا في جهود التفاوض لإنهاء الحرب في أوكرانيا.

مارك تشاندلر كبير إستراتيجيي السوق في “بانكبيرن غلوبال فوركس” قال: “الغموض المحيط بالإدارة الأميركية، التي لا تزال تبدو غير متوقعة، يجعل المشاركين في السوق على المدى القصير يفتقرون إلى رؤية واضحة”، مضيفا “المحادثات الثنائية بين أميركا وروسيا بشأن أوكرانيا تشبه أزمة السويس عام 1956، حيث تباينت مصالح أمريكا بشكل حاد مع بريطانيا وفرنسا”.

اترك رد

Your email address will not be published.