“Google” تواجه تحديًا صعبًا بعد اعتزام “OpenAI” منافستها بمتصفح ذكي جديد
AI بالعربي – متابعات
كشفت تقارير إعلامية عالمية عن وجود نوايا فعلية لدى شركة “OpenAI” لتطوير متصفح إنترنت جديد متكامل ومدمج مع روبوت الدردشة المدعوم بالذكاء الاصطناعي “ChatGPT”، ما يمثل تحديًا ومنافسة قوية ومباشرة مع “Google”، التي تهيمن على النصيب الأكبر في سوق المتصفحات والبحث على الإنترنت.
ناقشت الشركة محرك البحث مع المطورين بحسب تقرير نشره موقع “ذي إنفورميشن” نقلًا عن مصادر مطلعة، فإن “OpenAI” قد بدأت بالفعل محادثات مع شركات متخصصة في تطوير المواقع الإلكترونية والتطبيقات، مثل “Condé Nast”، و”Redfin”، و”Eventbrite”، و”Priceline”؛ لمناقشة إمكانية دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في متصفح جديد.
وأفادت المصادر التي اطلعت على التصاميم الأولية للمتصفح بأن الشركة قد ناقشت أيضًا إمكانية تشغيل ميزات الذكاء الاصطناعي على الأجهزة التابعة لشركة “Samsung”، التي تُعد شريكًا تجاريًا مهمًا لـ “Google”، مما يعزز من احتمالية مواجهة منافسة شديدة في السوق.
من جهة أخرى، تواجه “Google” دعوى قضائية من وزارة العدل الأميركية بتهمة الاحتكار في سوق البحث والإعلانات عبر الإنترنت، وهو ما قد يؤدي في النهاية إلى إجبارها على بيع متصفحها “Chrome”، مما يزيد من تعقيد المنافسة في هذا المجال.
يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تكشف فيها “OpenAI” عن خطوات لمزاحمة شركة “Google” والهيمنة على سوق وخدمات البحث بالذكاء الاصطناعي. ففي وقت سابق، كشف تقرير عن اتجاه قطاع الموارد البشرية في شركة “OpenAI” لتتبع واستهداف باحثي الذكاء الاصطناعي في شركة “Google” بعروض وظيفية مبهرة، تقدم حوافز مالية سنوية تصل إلى 10 ملايين دولار.
ووفقًا لموقع “ذي إنفورميشن”، فإن مطورة “ChatGPT” كانت تستهدف ضم أفضل الكوادر في مجال أبحاث الذكاء الاصطناعي للمساعدة على تطوير قدرات نماذجها الذكية، مستخدمة في ذلك إمكانياتها الفائقة من حيث الأدوات التقنية المتطورة التي تغري الباحثين لمتابعة تطوير النماذج الذكية واختبارها، إلى جانب القدرة المالية.
ومنذ إطلاق تطبيق “ChatGPT” في أواخر عام 2022، تحاول شركة ألفابت، المالكة لشركة “Google”، إثبات وجودها في مجال الذكاء الاصطناعي عبر إطلاق روبوت الدردشة الخاص بها “Gemini”، المعتمد على الذكاء الاصطناعي التوليدي، العام الماضي.