20 مليار دولار استثمارات سعوديَّة بالذكاء الاصطناعي

AI بالعربي – متابعات

تخطِّط المملكة العربية السعودية، لتصبح ضمن أفضل 15 دولةً في تطوير وتطبيق الذكاء الاصطناعي، بحلول عام 2030، وتدريب واستضافة أكثر من 20 ألف متخصِّص وخبير بالمجال وتحقيق استثمارات بأكثر من 20 مليار دولار. كما تتضمَّن الخطة تأسيس منظومة تضم أكثر من 300 مصدر بيانات فعَّالة وشركة ناشئة في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي.

جاء ذلك في تقرير بمناسبة استعداد الرياض لانطلاق «القمة العالميَّة للذكاء الاصطناعيِّ 2024» برعاية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في 10 سبتمبر المقبل، بمشاركة خبراء من 100 دولةٍ.

وكانت السعودية اهتمَّت بالذكاء الاصطناعيِّ منذ عدة أعوام، حينما صدر أمر ملكي في عام 2019 بإنشاء الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)؛ لتصبح المرجع الوطني في كل ما يتعلَّق به من تنظيم وتطوير وتعامل.

وعملت الهيئة على تطوير الإستراتيجيَّة الوطنيَّة للبيانات والذكاء الاصطناعي، من أجل توحيد الجهود، وإطلاق المبادرات الوطنيَّة. وفي يوليو من العام الماضي، احتلَّت المملكة المركز الأوَّل عالميًّا في مؤشر الإستراتيجيَّة الحكوميَّة للذكاء الاصطناعيِّ، الصادر عن «تورتويس إنتليجينس».

ويقيس هذا التصنيف أكثر من 100 معيار ضمن سبعة مؤشِّرات هي: الإستراتيجيَّة الحكوميَّة، والبحث، والتطوير، والكفاءات، والبنية التحتيَّة، والبيئة التشغيليَّة، والتجارة، وحققت المملكة نسبة 100% في معايير المؤشِّر، ومن أبرزها وجود إستراتيجيَّة وطنيَّة، وجهة حكوميَّة، وتمويل وميزانيَّة لدعم المجال.

وكان المؤتمر العام لمنظَّمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو)، أقرَّ في نوفمبر من العام الماضي، المركز الدولي لأبحاث وأخلاقيَّات الذكاء الاصطناعي بالرياض من الفئة الثانية، وفي أبريل الماضي، اتَّخذت المملكة خطوةً مهمَّةً نحو النهوض باللغةِ العربيَّة في العصر الرقمي، بإطلاق مركز الذكاء العربي في الرياض. ويمثِّل هذا المركز الدولي، الذي تديره أكاديميَّة الملك سلمان العالميَّة للغة العربيَّة، سابقة عالميَّة؛ وفي فبراير الماضي، أطلق ولي العهد شركة «آلات»، وهي واحدة من شركات «صندوق الاستثمارات العامَّة»، لتكون رائدًا وطنيًّا جديدًا، يسهم في جعل المملكة مركزًا عالميًّا للصناعات المُستدامة التي تركِّز على التقنية المتقدِّمة والإلكترونيَّات. وتختص «آلات» بتصنيع منتجات تخدم الأسواق المحليَّة والعالميَّة، ضمن سبع وحدات أعمال إستراتيجيَّة هي: الصناعات المتقدِّمة، وأشباه الموصِّلات، والأجهزة المنزليَّة الذكيَّة، والصحَّة الذكيَّة، والأجهزة الإلكترونيَّة الذكيَّة، والمباني الذكيَّة، والجيل الجديد من البنية التحتيَّة.

إستراتيجية المملكة في الذكاء الاصطناعي

– المملكة ضمن أفضل 15 دولةً في الذكاء الاصطناعي

– تدريب واستضافة أكثر من 20 ألف متخصِّص

– إقامة الشراكات مع الدول الرائدة

– تحقيق استثمارات بأكثر من 20 مليار دولار

– 300 مصدر بيانات فعَّالة وشركة ناشئة