“Atlas” محللة بارعة تنقذ البشرية من خطر الذكاء الاصطناعي.. على “نتفليكس”

39

AI بالعربي – متابعات

بدأ مؤخرًا عرض فيلم الخيال العلمي والأكشن “Atlas” عبر منصة “نتفليكس”، الذي استطاع جذب أنظار الجمهور بشكل كبير، حيث يخوض الفيلم في عالم الذكاء الاصطناعي وتقنيات المستقبل، وتدور أحداثه حول محللة بيانات بارعة يتم استدعاؤها لمهمة صعبة للقبض على «روبوت» ذكاء اصطناعي شرير ومتمرد، يخطط للقضاء على البشرية.

مغامرة في عالم الذكاء الاصطناعي

يتناول الفيلم مغامرة مثيرة تغوص في عالم الخيال العلمي وهواجس وتحديات الذكاء الاصطناعي. إذ حرص القائمون على العمل الذي بدأ عرضه على منصة “نتفليكس” يوم 24 مايو الجاري، على تسليط الضوء على تقنيات الذكاء الاصطناعي واستعراض شكل العالم في وجود التقنيات الحديثة أو ما يُعرف بتقنيات المستقبل ودخولها في كافة المجالات ووصولها إلى أبسط الأمور في حياتنا اليومية، وكذلك التهديدات والمخاطر التي قد يواجهها العالم بسبب هذه التقنيات، بل ذهب القائمون على العمل بالخيال إلى أبعد نقطة، وهي الوصول إلى حرب شرسة قد تنشب بين البشر وروبوتات الذكاء الاصطناعي مما قد يهدد كوكب الأرض.

صراع البشر والذكاء الاصطناعي

تدور أحداث الفيلم حول “أطلس شيبرد”، التي تجسد دورها الفنانة “جنيفر لوبيز”، وهي محللة بيانات بارعة تحب عملها بشكل كبير، ولكنها لا تحب التعامل والتفاعل مع البشر ولديها شكوك عميقة في قدرة الذكاء الاصطناعي على اتخاذ القرارات الصحيحة. يتم استدعاؤها لمهمة خطيرة للقبض على روبوت ذكاء اصطناعي متمرد وشرير يُدعى “هارلان” يجمعها به ماضٍ غامض، حيث تم تطويره من جانب والدتها “فال شيبرد” خبيرة الذكاء الاصطناعي، وكان هدفها منه تحسين الحياة على كوكب الأرض، إلا أنه تجاوز برمجة الروبوتات وأصبح خطرًا يهدد بقاء البشرية، حيث قام بهجمات عنيفة وتسبب في العديد من أعمال الفوضى والتخريب في العالم وموت الملايين من البشر.

وتكشف “أطلس” خلال أحداث الفيلم مفاجأة غير متوقعة عن ماضيها مع هذا الروبوت، حيث تؤكد أنها كانت السبب الرئيسي في تحول الروبوت “هارلان” إلى الشر وخروجه عن السيطرة، بل وكان سببًا في موت والدتها، ولكن حدث هذا بشكل غير مقصود منها تمامًا بعد خداعه لها. واستطاعت المحللة البارعة وبمعاونة روبوت آخر في تجاوز مخاوفها وذكرياتها الأليمة وقضت على الروبوت الشرير، وأعادت الاستقرار لكوكب الأرض مرة أخرى، بل وبدأت في تطوير روبوتات الذكاء الاصطناعي لتصبح أفضل ولتكون مستعدة لمواجهة أي مخاطر بالمستقبل.

تعاون مثمر بين “لوبيز” و”نتفليكس

بدأ الإعداد لفيلم “Atlas” قبل 3 سنوات، وتحديدًا منذ عام 2021، حين وقعت “جنفير لوبيز” مع “نتفليكس”، عبر شركتها الإنتاجية، صفقة أولية لتقديم أفلام ومسلسلات تلفزيونية ومحتويات أخرى تركز على ممثلات وكاتبات ومخرجات أفلام متنوعات، وكان من تلك المشاريع المذكورة في ذلك الوقت فيلم الحركة الذي تم طرحه بالفعل “The Mother”، وفيلم الإثارة المقبل “The Cipher”، وهو مقتبس من الرواية التي صاغتها إيزابيلا مالدونادو، ويعد “Atlas” آخر فيلم ضمن الاتفاق.

 

وتقول “لوبيز” عن دورها في الفيلم أن هناك تشابهًا بينها وبين الشخصية التي تجسدها، مشيرة إلى أنها أضفت القليل من طبيعتها خلال تجسيد الدور، بينما الاختلاف بينهما يتمثل في أن الشخصية منغلقة جدًا، إذ هي عاطفية للغاية في بعض الأحيان.

وأضافت: “في المرة الأولى التي قرأت فيها سيناريو فيلم” Atlas”، شعرت بشغف شديد تجاه القصة، خصوصًا قصة الصداقة التي تكمن في جوهرها، لدرجة أنني في النهاية كنت أبكي، قد يبدو العمل ظاهريًا أنه فيلم حركة، لكنه يحوي في جوهره جانبًا عاطفيًا من خلال قصة عن الحب والصداقة”، مؤكدة أنها تشعر دائمًا أن الأفلام التي تصنعها تعكس بطريقة أو بأخرى جزءًا من حياتها.

فريق العمل

فيلم “Atlas” من إخراج براد بيتون، ومن تأليف ليو ساردريان، وآرون إيلي كوليت، ومن بطولة: جينيفر لوبيز التي تجسد دور “أطلس شيبرد”، وسيمو ليو الذي يؤدي دور الروبوت “هارلان”، وستيرلنج ك. وبراون، وجريجوري جيمس كوهان، وأبراهام بوبولو، ولانا باريلا، ومارك سترونج.

 

المصدر: سوليوود

اترك رد

Your email address will not be published.