الذكاء الاصطناعي يقلص الوظائف في ربع شركات تكساس
AI بالعربي – متابعات
أقرت شركة من كل أربع شركات في تكساس بأن الذكاء الاصطناعي إما سيخفض متطلبات التوظيف، أو يعيد تشكيل تركيبة القوى العاملة لديها.
قالت حوالي 11% من الشركات المشاركة في استطلاع أجراه “الاحتياطي الفيدرالي” في دالاس، والتي تستخدم الذكاء الاصطناعي، أو تخطط لدمجه في نموذج أعمالها، إن الذكاء الاصطناعي سيقلص، أو قد أدى بالفعل إلى تقليص حاجتها للعمالة.
أشارت 13.5% أخرى إلى أن الذكاء الاصطناعي سيغير نمط الموظفين المطلوبين، مما يشير إلى أنه سيتم الاستغناء عن خدمات المزيد من الموظفين، أو سيتطلب الأمر إعادة تدريبهم لشغل وظائف أخرى.
رغم أن الذكاء الاصطناعي لا يزال في مراحله الأولى، يرى قادة الأعمال أن قدراته لها تأثير إيجابي على الشركات من خلال زيادة الإنتاجية وخفض التكاليف، لكن التأثير الإيجابي للشركات قد يعني مستقبلًا سلبيًا بالنسبة إلى العديد من الموظفين.
المهارات المتوسطة والمنخفضة
ذكرت 3.1% فقط من الشركات التي تستخدم الذكاء الاصطناعي حالياً أو تخطط لاستخدامه، أن الذكاء الاصطناعي ربما يزيد الحاجة إلى الموظفين، أو سيؤدي إلى ذلك فعليًا.
من بين الشركات التي تخطط لخفض العمالة بسبب تطبيق الذكاء الاصطناعي، يُتوقع أن تكون الصفعة الأكبر في الوظائف ذات المهارات المتوسطة، تليها وظائف المهارات المنخفضة.
نتائج الاستطلاع
إليكم نتائج الاستطلاع التي صدرت الإثنين، وأظهرت ردود عدد من مسؤولي الأعمال البالغ عددهم 363 مسؤولاً تنفيذياً في تكساس حول الذكاء الاصطناعي والوظائف خلال الفترة من 16 إلى 24 أبريل:
– إذا كانت وظيفتك تتضمن الجلوس خلف الشاشة طوال اليوم، فإن الذكاء الاصطناعي قادم إليك. فالذين يتمتعون بالمهارات والقدرات اليدوية سوف يصبحون مرة أخرى العمال الأكثر قيمة.
– مع أتمتة عملية صنع القرار وتحسينها، لن يستفيد الناس كثيرًا من التعليم العالي. يمكن النظر إلى الذكاء الاصطناعي باعتباره أداة مناسبة لخفض التكلفة وعدد الموظفين. هناك إمكانات قوية للذكاء الاصطناعي لأتمتة العديد من الوظائف الكتابية في أعمالنا، أو إلغائها.
– قد يجبرنا التضخم المرتفع على استكشاف استخدام الذكاء الاصطناعي والتقنيات الأخرى حتى نتمكن من توفير الإنفاق على الرواتب.