هل سيقضي الذكاء الاصطناعي الأميركي على الثقافة واللغات الأوروبية؟
AI بالعربي – متابعات
يتسابق الأوروبيون بإنشاء روبوتات محادثة باللغات الأوروبية لكبح التكنولوجيا الأميركية من إقصاء الثقافة واللغات الأوروبية.
تعتمد أحدث أدوات تشغيل تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، مثل تشات بوت الشهير، على “نماذج اللغات الكبيرة” وهي “أنظمة قادرة على إجراء حوارات معقدة ومحادثات متعددة الأدوار” على اللغة بشكل أساسي والتي تعتبر جوهر هذه الابتكارات.
To share knowledge & foster exchange on the latest #AI research, many of our #ELLISUnits in Europe developed #LectureSeries featuring talks of top experts. Many of them are accessible online, so come and join us for one of the next sessions! @ai_elise
➡️ https://t.co/TWvDzSEoku pic.twitter.com/sCoTvZUoNW
— ELLIS (@ELLISforEurope) February 21, 2024
وتحاول دول التكتل ولغاتها 24 اللحاق باللغة الإنجليزية المهيمنة على أغلب برامج الذكاء الاصطناعي. وقال برونو لومير، وزير الاقتصاد الفرنسي في مؤتمر للتكنولوجيا في مدينة كان في فبراير الماضي: “لا نريد أن نكتفي باللغة الإنجليزية فقط… لا نريد أن تضعف لغتنا بسبب الخوارزميات وأنظمة الذكاء الاصطناعي”.
تقود الولايات المتحدة أهم مشاريع الذكاء الاصطناعي مثل جيمناي لميكروسوفت وجوجل وأنتروبك وميتا وإكس أي وغيرها.
🇬🇷 Greece pioneers in digital innovation as a founding member of ALT-EDIC, enhancing AI era support for the Greek language. The Athena Research Center leads national efforts with expertise and resources.
➡️ Discover more: https://t.co/rYTsA3V1zl#AthenaRC #ALTEDIC #AI pic.twitter.com/MaQMfVNoce
— Athena RC (@athenaRICinfo) February 5, 2024
وأعلنت 13 دولة أوروبية تطويرها لنماذج محلية تركز على لغاتها، في عام 2023 وفقًا لموقع بوليتيكو. وشكلت فرنسا اتحاد “ألت إيديك” والذي يضم 12 دولة في الاتحاد لتطوير والتركيز على اللغات الأوروبية.
ويقول كارلوس روميرو دوبلا، مفاوض ملف الذكاء الاصطناعي في الاتحاد الأوروبي سابقًا: “إن وجود نماذج باللغة المحلية يعني أيضًا تشجيع المزيد من الأشخاص في بلدك على برمجة وتطوير المزيد من منتجات الذكاء الاصطناعي”.
وأثارت صفقات عقدتها OpenAI لتطوير لغات أوروبية مثل ويلت بيلد للألمانية، وصحيفة اللومند الفرنسية للغة الفرنسية، مخاوف الدول الأوروبية من الهيمنة الأميركية على لغات الذكاء الاصطناعي.
ووفقًا لدراسة أعدتها W3Techs، تحتكر اللغة الإنجليزية أكثر من نصف الصفحات في العالم.