الرميان: “السعودية” تسعى لتصبح مركزًا عالميًا لـ”الذكاء الاصطناعي”
AI بالعربي – متابعات
قال محافظ صندوق الاستثمارات العامة السعودي ياسر الرميان، خلال مشاركته ضمن جلسة حوارية في افتتاح قمة “الأولوية” التابعة لمبادرة مستقبل الاستثمار – إن السعودية تركز على عدد من القطاعات الأساسية أبرزها الاستدامة والتعليم والصحة والذكاء الاصطناعي وعلم الروبوتات.
وأضاف الرميان “70% من استثمارات الصندوق العامة السعودي هي محلية داخل السعودية. بينما أقل من 25% هي استثمارات دولية، حيث انخفضت من 30% في السابق”. ولكنه أوضح أن قيمة الاستثمارات في الخارج تزداد رغم انخفاض النسبة مقارنة بالاستثمارات المحلية، و40% من الاستثمارات الأجنبية هي في السوق الأميركية.
وأضاف أن الأثر الاقتصادي لاستثمارت الصندوف في أميركا بلغت 100 مليار دولار منذ عام 2017.
“تركيزنا الآن منصب نحو المشاريع العملاقة في السعودية”. يقوم الصندوق “باستثمار ما بين 30 و50 مليار دولار سنويا وهذا سيستمر على هذه الحال حتى 2025 ومن ثم سترتفع عملية الاستثمارات (deployment of investments) إلى 70 مليار دولار سنويا حتى عام 2030”.
وفيما يتعلق بالاستثمارات المحلية، أشار الرميان إلى أن الصندوق يستهدف في مشاريعه عائدا داخليا “IRR” لا يقل عن 7.5%. “على استثماراتنا تحقيق أثر مستدام للاقتصاد السعودي لتحقيق رؤية 2030”.
وعندما تم الاستفسار عن القطاعات التي تركز عليها السعودية، ذكر الرميان أن المملكة تسعى لتصبح مركزا أساسيا للذكاء الاصطناعي حول العالم خارج الولايات المتحدة حيث يحتاج الذكاء الاصطناعي للطاقة بهدف تطويره. كما تعتبر السعودية رائدة في مجال الطاقة إن كان في الطاقة الأحفورية وأيضا موارد الطاقة النظيفة.
كما ذكر أن السعودية تبيع الطاقة الشمسية بأقل سعر عالميا عند أقل من 2 سنت لكل كيلو واط للساعة الواحدة – مما يجعل للسعودية ميزة تنافسية فيما يتعلق بالمنافسة في مجال الطاقة المستدامة.
وفي سياق الاستدامة، أكد الرميان أن شركة “أرامكو” تعتبر الأكثر استدامة مقارنة بجميع منتجي النفط عالميا. مشيرا إلى أن من بين اهتمامهم بالطاقة النظيفة لديهم 12 مركزا للبحث والتطوير حول العالم للعمل على تكنولوجيا الطاقة النظيفة.
“تحول الطاقة عملية مستمرة وعلى عدة صعد في أرامكو”.
وكشف الرميان أن السعودية تستهدف حصة 15% من إنتاج الهيدروجين الأزرق في العالم حيث لديها اهتمام بالهيدروجين الأخضر والأزرق والطاقة الشمسية.