السياحة السعودية تتبنى التكنولوجيا الحديثة بمجال الضيافة

48

AI بالعربي – متابعات 

مع بروز السعودية كإحدى الوجهات السياحية الأسرع نموًا في العالم، تستعد صناعة الضيافة في البلاد لجذب وتشجيع تدفق السياح الإقليميين والعالميين البارعين في مجال التكنولوجيا من خلال الاستثمار بكثافة في التكنولوجيا الحديثة، والتي ستحدث ثورة في المشهد الفندقي في المملكة.

وفي هذا الشأن توقع مختصون، أن تحدث التكنولوجيا الحديثة ثورة في صناعة الضيافة في المملكة من خلال تقديم تجارب شخصية للضيوف، وزيادة الإيرادات إلى أقصى حد وضمان الكفاءة التشغيلية والطاقة.

بدءاً من الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، وانتهاءً بالبيانات الضخمة والروبوتات، يحتل قطاع الفنادق والضيافة في المملكة العربية السعودية موقع الصدارة من خلال الاستثمار في التكنولوجيا الحديثة بهدف تحسين إيراداته وتجارب النزلاء والكفاءة التشغيلية, وفقا لما نشرته الرياض.

ووفقاً لنديم زمان، كبير مستشاري الاستراتيجية والتحول لوزير الاستثمار السعودي، فإن جهود المملكة لتعزيز السياحة ستشهد زيادة في اعتماد التقنيات المتطورة، وأضاف زمان “بينما تتطلع الصناعة إلى تمييز نفسها، تتطلع الثورة الصناعية الرابعة، وعلى وجه الخصوص الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء إلى إحداث تأثيرهما. نتوقع رؤية تجارب معززة للضيوف من خلال الخدمات الشخصية والعمليات المبسطة وحلول إدارة الطاقة الفعالة”

وفي هذا الشأن ينطلق المعرض السعودي للفنادق والضيافة في الرياض خلال الفترة من 10 إلى 12 سبتمبر، قمة قادة الضيافة حيث ستتناول جلسات هذه القمة موضوعات مهمة متعلقة بالحلول الرقمية والذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والبيانات الضخمة.

ومن المقرر أن يقام المعرض في موقع مشترك جنباً إلى جنب مع معرض إندكس السعودية ومعرض تصاميم وتكنولوجيا الإضاءة، وسيربط الحدث المصنعين والموردين في قطاع الفنادق والضيافة بالمشترين في المملكة، كل ذلك مع عرض أحدث التطورات التكنولوجية في قطاع الفنادق في البلاد.

وفقا لمانيت نارانج، نائب رئيس الهند والشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا للضيافة، في آسا أبلوي للحلول العالمية

(ASSA ABLOY Global Solutions)، تمثل تقنيات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء عوامل تغيير قواعد اللعبة في قدرات الفنادق لتلبية طلبات الضيوف للحصول على خدمات أسرع وأكثر ملاءمة وشخصية.

وأضاف نارانج “نشهد بالفعل تبني العديد من الشركات الصناعية حلولًا مثل روبوتات الدردشة القائمة على الذكاء الاصطناعي، وأجهزة استشعار الحركة والأضواء التي تدعم إنترنت الأشياء. من المؤكد أن تبني مثل هذه التوجهات سيستمر في الزيادة بوتيرة أسرع حيث تستمر التقنيتان في التحسن ومع توفر المزيد من الحلول مع استمرار تحسن كلتا التقنيتين ومع توفر المزيد من الحلول”.

ويوافق نديم زمان على ذلك الرأي، وهو يعتقد أن مستقبل مشهد الفنادق والضيافة في البلاد يكمن في التبني السريع للحلول التكنولوجية الجديدة، والتي يمكن رؤية بعضها في الصناعة اليوم. بدءًا من أدوات التحكم الذكية في الغرفة، والمساعدة التي يتم تنشيطها صوتيًا مثل أمازون إيكو أو جوجل هوم (Amazon Echo) أو (Google Home)، والواقع الافتراضي والواقع المعزز لتزويد الضيوف بتجربة أكثر غامرة قبل الوصول، وخدمة الكونسيرج الآلية.

وتوقع أن تصبح الروبوتات أكثر شيوعًا، من المتوقع أن يفتح فندق يوتيل (YOTEL) في المملكة المتحدة أبوابه في أوكساچون نيوم (OXAGON Neom) في عام 2025 وسيضم كونسيرج آلي وأسرّة ذكية مزودة بمحركات وعدد كبير من خيارات التكنولوجيا الأخرى عالية التقنية”.

اترك رد

Your email address will not be published.