“إيلون ماسك” يوجه نصيحة لأبنائه.. في ظل التنافس مع “الذكاء الاصطناعي” على الوظائف

17

AI بالعربي – متابعات

 

أعرب الملياردير “إيلون ماسك” عن قلقه بشأن المستقبل المهني لأبنائه الثمانية، خاصة إذا كان على أطفاله التنافس مع الذكاء الاصطناعي على الوظائف التي يحلمون بها.

كما أنه متخوف بشأن التداعيات المستقبلية للتكنولوجيا على الرغم من أن شركته “تسلا” تسعى لتطوير سيارة ذاتية القيادة بشكل كامل، إلى جانب مناقشته في السابق لاستخدام “تويتر” لتطوير أدوات الذكاء الاصطناعي.

ووقع خطابًا مفتوحًا في مارس يدعو إلى التوقف لمدة ستة أشهر عن تطوير الذكاء الاصطناعي لضمان تنفيذ الأنظمة بشكل أخلاقي، نظرًا للمخاطر العميقة التي يتعرض لها المجتمع والإنسانية.

وخلال مقابلة أجراها في وقت سابق هذا الشهر مع شبكة “سي إن بي سي”، قال المدير التنفيذي لـ “تسلا” و”سبيس إكس” و”تويتر”: كيف نجد معنى في الحياة، إذا كان بإمكان الذكاء الاصطناعي أداء وظيفتك بصورة أفضل مما تستطيع.

يذكر أن المخاوف من أن الذكاء الاصطناعي سيحل محل الوظائف البشرية كانت موجودة حتى قبل الانتشار الواسع النطاق لروبوت الدردشة “شات جي بي تي”، إذ يشكل ذلك خطرًا بالنسبة لوظائف إنشاء المحتوى – بما يشمل المصممين وحتى مهندسي البرمجيات – على الرغم من أنه قد يضيف وظائف جديدة تتضمن الحفاظ على مراقبة جودة أنظمة الذكاء الاصطناعي التي تنشئ المحتوى.

أما فيما يتعلق بالوظائف التي تتطلب مهارات شخصية مفيدة، فإن الذكاء الاصطناعي يعد أداة تجعل العمل أكثر سهولة لأنه يصعب استبدالها بواسطة التكنولوجيا.

وحاول “ماسك” توضيح كيف يمكن للجيل القادم أن يجد قيمة في عالم يستطيع فيه الذكاء الاصطناعي القيام بكل شيء، قائلاً: هذا السؤال يصعب الإجابة عنه.

ونظرًا لأن عدم معرفة ما يخبئه المستقبل يجعل من الصعب تقديم المشورة للجيل القادم، فإن الحكمة التي يستطيع “ماسك” تقديمها بشكل موثوق هي: أعمل على أشياء تجدها ممتعة ومرضية، وتساهم ببعض الخير لبقية المجتمع، وذكر نصحيتين سيقدمهما لأبنائه.

النصيحة الأولى: حاول أن تكون مفيدًا لبقية المجتمع قدر المستطاع.

وهي نصيحة “ماسك” الدائمة: اتبع شغفك بطريقة يمكن أن تفيد الآخرين، مضيفًا: حاول أن تكون مفيدًا قدر الإمكان لبقية المجتمع.

النصيحة الثانية: أعد التفكير في أولويات تحقيق التوازن بين العمل والحياة.

واعتاد “ماسك” على النوم ست ساعات فقط في اليوم، ويعمل على مدار الأسبوع، أما إجازته فهي يومان أو ثلاثة أيام فقط في العام بأكمله، لكنه تساءل خلال المقابلة عما إذا كان الأمر يستحق كل هذا العناء، خاصة إذا كان بإمكان الآلات في النهاية القيام بالكثير من الأجزاء المملة من مهامه نيابة عنه.

وأضاف “ماسك” أنه بذل الكثير من الجهد في بناء الشركات، وبعد ذلك يقول: حسنًا، هل كان يجب أن أفعل ذلك، لأنه إذا كنت أضحي بوقتي مع الأصدقاء والعائلة وفي النهاية يمكن للذكاء الاصطناعي القيام بكل هذه الأمور، فهل هذا منطقي؟ لا أعلم.

اترك رد

Your email address will not be published.