وقال سوندار بيتشاي الرئيس التنفيذي لألفابت بعد أن اعتلى المنصة خلال فعاليات المؤتمر “إننا نعيد تصور جميع منتجاتنا الأساسية، مثل البحث”, وأضاف أن جوجل تدمج الذكاء الاصطناعي التوليدي في البحث بالإضافة إلى منتجات مثل (جي ميل)، حيث يمكنه إنشاء مسودات رسائل، و(صور جوجل)، مع إجراء تغييرات بالصور مثل التلوين في الأجزاء الفارغة.

 

ووفق نائبة رئيس الشركة كاثي إدواردز فإن المستخدمين الأميركيين سيتمكنون من الوصول إلى تجربة البحث التوليدية في الأسابيع المقبلة من خلال قائمة انتظار، وذلك في مرحلة تجريبية ستراقب جوجل خلالها جودة نتائج البحث وسرعتها وتكلفتها, ويأتي غزو جوجل لما يعرف بالذكاء الاصطناعي التوليدي بعدما قدمت شركة أوبن إيه.آي الناشئة (تشات جي.بي.تي)، وهو روبوت الدردشة الذي أطلق سباقا محموما على التمويل بين المنافسين المحتملين, ويقدر الذكاء الاصطناعي التوليدي على إنشاء محتوى جديد تماما مثل النصوص الكاملة والصور، باستخدام بيانات سابقة.

 

وأصبحت أوبن إيه.آي، المدعومة بمليارات الدولارات من مايكروسوفت والتي تم دمجها الآن بمحرك البحث بينغ، الخيار الرئيسي من الذكاء الاصطناعي التوليدي بالنسبة لكثير من المستخدمين، إذ يساعدهم على إعداد العقود وخطط السفر وكتابة روايات كاملة.