“الذكاء الاصطناعي” يسد الفجوة في “الأمن السيبراني”
AI بالعربي – خاص
أصبح استخدام الذكاء الاصطناعي اليوم حلاً واعداً لمكافحة الجرائم الإلكترونية وتعزيز الأمن السيبراني, ويتزايد الاحتياج للمواهب البشرية في هذا المجال، إذ يعد الأمن السيبراني وسيلة حيوية لمواجهة التحديات التي تواجه الحكومات والشركات في مجال الاختراق والحفاظ على أنظمتها ومعلوماتها. تزايد محاولات الاختراق بمعدل يفوق الكفاءات البشرية جعل بعض المؤسسات تفكر بالاستعانة بالذكاء الاصطناعي لتعزيز قدراتها في هذا المجال. ومع ذلك، تفوق الحاجة في سوق الأمن السيبراني العرض، حيث بلغت الفجوة الحالية 26٪، وهذا يعني أن استخدام التقنيات الذكية مثل الذكاء الاصطناعي سيصبح أكثر أهمية في المستقبل القريب.
يزداد عدد العاملين في مجال الأمن السيبراني بشكل مستمر، وفقًا لدراسة لمؤسسة ISC، حيث بلغ عدد العاملين في المجال نحو خمسة ملايين في العام الماضي بزيادة نسبتها 11٪ مقارنة بعام 2021م. ومع ذلك، لا يزال هناك نقص في المواهب البشرية في هذا المجال، ولذلك يعد الاستفادة من التقنيات الذكية مثل الذكاء الاصطناعي بديلاً واعداً لتعويض هذا النقص.
يتميز الذكاء الاصطناعي بالدقة والسرعة في تحليل البيانات، وهذا يمكن أن يساعد في تحسين الأمن السيبراني وتقليل معدلات الاختراق.
يجب الإشارة إلى أن الذكاء الاصطناعي لن يصبح خبيراً في يوم وليلة، ولكن تدريبه يمكن أن يساعد في تحليل البيانات بدقة وسرعة، على أمل أن يساهم في حل مشكلة نقص المواهب البشرية في مجال الأمن السيبراني.