AI بالعربي -متابعات
أصبح الذكاء الاصطناعي أداة عملية تدعم المرأة داخل المنزل، وتخفف الأعباء اليومية المرتبطة بالعمل غير المدفوع.
ويسهم هذا التحول في تحسين إدارة الوقت، ورفع الإنتاجية، وتعزيز المشاركة الاقتصادية.
تشير بيانات البنك الدولي إلى أن النساء يقضين أكثر من ثلاثة أضعاف وقت الرجال في الأعمال المنزلية.
ويمثل تقليص هذا العبء عاملا اقتصاديا مؤثرًا على مستوى الدخل وجودة الحياة.
في دولة الإمارات، حيث تبلغ مشاركة المرأة في سوق العمل نحو 54 في المئة، يبرز الذكاء الاصطناعي كأداة تمكين حقيقية.
ويساعد هذا التحول على تعظيم قيمة الوقت، وتحسين التوازن بين الحياة الأسرية والعملية.
الأجهزة الذكية تقلص وقت الأعمال المنزلية
أسهمت الأجهزة المنزلية المدعومة بالذكاء الاصطناعي في تقليل الساعات المخصصة للتنظيف والغسيل.
وتشمل هذه الحلول المكانس الروبوتية وأنظمة الغسيل المؤتمتة.
ويؤدي ذلك إلى تخفيف الجهد البدني المرتبط بالمهام اليومية المتكررة.
إدارة الوقت بدقة أعلى
تساعد تطبيقات الذكاء الاصطناعي على تنظيم المهام المنزلية وجدولة الأنشطة اليومية.
وتقلل هذه الأدوات من التشتت والهدر الزمني.
وينعكس ذلك مباشرة على كفاءة اليوم وقدرة المرأة على إدارة مسؤوليات متعددة.
دعم دراسي ذكي داخل المنزل
توفر تطبيقات الذكاء الاصطناعي مساعدا تعليميا رقميا للأبناء. وتقدم خطط تعلم مخصصة ودعما فوريا في شرح الدروس.
ويخفف هذا الدور العبء الزمني والمالي المرتبط بالدروس الخصوصية.
الطهي يصبح أكثر كفاءة
تسهم مساعدات الطهي الذكية في تبسيط تخطيط الوجبات اليومية. وتقترح وصفات محسوبة القيم الغذائية وتدير المخزون المنزلي.
ويحول ذلك الطهي من عبء متكرر إلى نشاط منظم وأكثر إنتاجية.
التحكم الذكي يرفع جودة الحياة
تتيح أنظمة الإضاءة والتكييف الذكية إدارة المنزل دون تدخل مستمر. وتعمل هذه الأنظمة على تحسين الراحة وتقليل استهلاك الطاقة.
وينعكس ذلك على خفض التكاليف التشغيلية ورفع التركيز والإنتاجية.
الذكاء الاصطناعي كأداة تمكين اقتصادي
يعكس هذا التحول دور الذكاء الاصطناعي في إعادة توزيع الوقت داخل الأسرة. ويمنح المرأة فرصة أوسع للمشاركة في سوق العمل أو تطوير الذات.
ويؤكد أن التكنولوجيا لم تعد رفاهية، بل محركا اقتصاديا واجتماعيا مؤثرًا.








