AI بالعربي – متابعات
أعلنت مجلة “تايم” الأميركية اختيار “مهندسي الذكاء الاصطناعي” شخصية العام 2025، في دلالة على التحولات العميقة التي قادتها تقنيات الذكاء الاصطناعي خلال العام، وتأثيرها العلمي والاقتصادي والأخلاقي المتسارع.
إعلان رسمي يعكس لحظة فاصلة
كشفت “تايم” القرار عبر منشور على منصة إكس، حصد مئات الآلاف من المشاهدات خلال ساعات قليلة. وصفت المجلة عام 2025 بأنه اللحظة التي اتضحت فيها الإمكانات الكاملة للذكاء الاصطناعي، وأصبح الرجوع إلى ما قبلها مستحيلًا.
لماذا مهندسو الذكاء الاصطناعي؟
أوضحت المجلة أن التكريم جاء تقديرًا لمن صاغوا عصر “الآلات المفكّرة”، ووسعوا حدود الممكن تقنيًا، وأثاروا في الوقت نفسه إعجابًا وقلقًا عالميًا. رأت “تايم” أن تأثير هؤلاء لم يقتصر على الابتكار، بل طال طريقة تفكير المجتمعات في المستقبل.
غلافان يختصران مرحلة التحول
نشرت المجلة غلافين متجاورين يحملان دلالات رمزية واضحة. يظهر الغلاف الأول شعار “AI” كهيكل قيد التشييد تحيط به سقالات، في إشارة إلى بناء مستمر للبنية التقنية. أما الغلاف الثاني فيجمع نخبة من قادة الذكاء الاصطناعي على حافة مبنى مرتفع في نيويورك، تحت أجواء ضبابية تعكس حالة عدم اليقين.
أبرز الأسماء في المشهد العالمي
ضم الغلاف الثاني شخصيات محورية في صناعة الذكاء الاصطناعي، من بينهم سام ألتمان، وإيلون ماسك، وديميس هاسابيس، ولاري إليسون. تمثل هذه الأسماء مراكز ثقل في شركات ومنصات أعادت تشكيل المشهد التقني العالمي، من OpenAI إلى شركات البحث والحوسبة المتقدمة.
تاريخ الإصدار ودلالته
يحمل الغلاف تاريخ 29 ديسمبر 2025، ضمن تقليد سنوي تتبعه “تايم” لاختيار شخصية العام مع اقتراب نهاية السنة. يعكس هذا التوقيت خلاصة عام شهد تسارعًا غير مسبوق في تبني حلول الذكاء الاصطناعي.
جدل واسع بين الاحتفاء والقلق
أثار الاختيار نقاشًا حادًا في الأوساط التقنية والإعلامية. رأى مؤيدون أن التكريم مستحق لقادة أحدثوا تحولًا تاريخيًا. في المقابل، حذّر منتقدون من منح نفوذ أكبر لشركات التكنولوجيا، وتجاهل مخاوف الخصوصية والاحتكار، وهي قضايا ظلت حاضرة بقوة خلال العام.
ماذا يعني الاختيار للمستقبل
يؤكد اختيار “مهندسي الذكاء الاصطناعي” أن الذكاء الاصطناعي لم يعد أداة مساعدة فقط، بل قوة مؤثرة في السياسة والاقتصاد والثقافة. يشير القرار إلى مرحلة جديدة يصبح فيها النقاش حول الحوكمة والأخلاقيات جزءًا أساسيًا من مسار الابتكار.








