AI بالعربي – متابعات
بدأت بايدو هذا الأسبوع تنفيذ تسريحات في وحدات عدة بسبب تراجع العائدات وتزايد المنافسة. وجاء القرار بعد تسجيل خسارة كبيرة في الربع الثالث.
وقالت مصادر إن الشركة ترى هذه الخطوة ضرورية للحفاظ على قدرتها التنافسية في سوق سريع التغير.
تسريحات متفاوتة بين الفرق وتأثر أكبر لوحدة الهواتف المحمولة
أوضحت مصادر مطلعة أن نسب التسريح تختلف حسب أداء الفرق. وقد تصل النسبة إلى 40% في بعض الوحدات.
وتتعرض مجموعة النظام البيئي للهواتف المحمولة لأكبر قدر من الخفض بسبب ضعف الإيرادات. ويؤكد مطلعون أن الشركة ستعيد هيكلة الأدوار وفق أولوياتها الجديدة.
حماية وظائف الذكاء الاصطناعي وتركيز أكبر على الابتكار
أشارت أربعة مصادر إلى أن وظائف الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية ستبقى مستقرة. وتخطط الشركة لزيادة الاستثمار في هذه الأقسام لأنها تمثل مستقبل أعمالها.
وتؤكد بايدو أن نصف نتائج البحث على الهواتف تتضمن الآن محتوى يعتمد على الذكاء الاصطناعي.
تراجع مالي متواصل يضغط على هيكل الشركة
أظهرت بيانات بايدو انخفاض الإيرادات للربع الثاني على التوالي. وتراجعت إيرادات الإعلانات بنسبة 18% في الربع الثالث.
وسجلت الشركة خسارة بلغت 11.23 مليار يوان. ويكشف هذا التراجع عن أزمة في نموذج الإعلانات التقليدي الذي يعتمد على محرك البحث.
خسارة حصص سوقية لصالح منصات اجتماعية أكثر انتشارًا
واجهت بايدو صعوبة في الحفاظ على قوتها التقليدية في الإعلانات. وخسرت حصة كبيرة لصالح منصات مثل ريد نوت ودوين التابعة لبايت دانس.
وترى الشركة أن هذا التحول يعكس تغير سلوك المستخدم الصيني وتفضيله للمنصات الاجتماعية.
تحديات في سباق نماذج اللغة الكبيرة رغم البداية المبكرة
كانت بايدو أول شركة صينية تطلق منتجًا مشابهًا لـ ChatGPT عام 2023. لكن نموذجها Ernie فقد موقعه القيادي.
ووصل عدد مستخدمي Ernie Bot إلى 10.77 مليون فقط. بينما يحقق Doubao من بايت دانس أكثر من 150 مليون مستخدم شهريًا. وتملك DeepSeek 73.4 مليون مستخدم.
تغيرات استراتيجية تُبطئ تقدم Ernie وتحد من انتشاره
اتخذت الشركة قرارات استراتيجية أثرت على سرعة تقدم Ernie. وشملت هذه القرارات تحويل النموذج إلى مفتوح المصدر.
لكن المنافسين رغم ذلك حافظوا على تقدم واضح. وتعمل بايدو على دمج الذكاء الاصطناعي في البحث بدل التركيز على توسع نموذج مستقل.
خفض الوظائف يصبح اتجاهًا عامًا بين عمالقة الإنترنت في الصين
تتجه شركات الإنترنت الصينية إلى تسريح العمال لتقليل التكاليف. ويظهر ذلك في القطاع بأكمله بسبب المنافسة الشرسة.
وتعتبر بايدو واحدة من أكثر الشركات التي تأثرت بهذه الديناميكية نتيجة اعتمادها التقليدي على الإعلانات.
