AI بالعربي – متابعات
كلفت الأستاذة شيري ميلوماد من جامعة بنسلفانيا مجموعة من 250 شخصًا بكتابة نصائح صحية لأصدقائهم. اعتمد بعضهم على بحث “جوجل” التقليدي، فيما استخدم آخرون ملخصات مولدة بالذكاء الاصطناعي.
النتيجة أظهرت أن من اعتمدوا على الذكاء الاصطناعي كتبوا نصائح عامة وغير مفيدة، بينما أنتج مستخدمو البحث التقليدي محتوى أكثر عمقًا وتنوعًا.
أداء أضعف لدى مستخدمي الذكاء الاصطناعي
توضح الدراسات أن الاعتماد الكامل على أدوات مثل ChatGPT قد يُضعف الأداء المعرفي ويقلل من جودة التفكير النقدي. تقول ميلوماد: “أنا قلقة من أن الشباب لم يعودوا يعرفون كيف يبحثون بأنفسهم على جوجل”.
“تعفن الدماغ” ظاهرة رقمية متنامية
اختير مصطلح “تعفن الدماغ” كلمة العام في قاموس أكسفورد عام 2024، ليصف تدهور القدرات الذهنية الناتج عن الانغماس في محتوى منخفض الجودة على الإنترنت، خصوصًا عبر تطبيقات الفيديو القصير مثل “تيك توك” و”إنستغرام”.
تراجع في مهارات القراءة بين الشباب
سجّلت اختبارات القراءة الوطنية في الولايات المتحدة أدنى مستوياتها منذ جائحة كوفيد-19.
ويربط الباحثون بين هذا التراجع وزيادة استخدام الشاشات وأدوات الذكاء الاصطناعي التي تقلل التفاعل الذهني المباشر.
دراسات تربط التواصل الاجتماعي بانخفاض الإدراك
أظهرت دراسة لجامعة كاليفورنيا، سان فرانسيسكو، أن الأطفال الذين يستخدمون وسائل التواصل أكثر من ثلاث ساعات يوميًا يسجلون درجات أقل في اختبارات القراءة والذاكرة مقارنةً بمن لا يستخدمونها.
دراسات معهد MIT تكشف ضعف التذكر
في تجربة بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، طُلب من طلاب كتابة مقالات باستخدام ChatGPT أو جوجل أو من دون أي أداة.
وأظهرت النتائج أن مستخدمي ChatGPT كانوا الأقل نشاطًا دماغيًا، ولم يتمكن 83% منهم من تذكر ما كتبوه بعد دقيقة واحدة.
طرق أكثر صحة لاستخدام الذكاء الاصطناعي
ينصح الباحثون بأن يبدأ المستخدمون أي مهمة ذهنية بأنفسهم قبل اللجوء إلى أدوات الذكاء الاصطناعي للمراجعة والتحسين فقط.
وترى ميلوماد أن الحل هو استخدام الذكاء الاصطناعي للإجابة عن الأسئلة الجزئية أو التحقق من التفاصيل، وليس للبحث الشامل أو التفكير بالنيابة عن الإنسان.








