“Keplar” تسعى لإعادة تعريف أبحاث السوق عبر الذكاء الاصطناعي الصوتي

"Keplar" تسعى لإعادة تعريف أبحاث السوق عبر الذكاء الاصطناعي الصوتي

“Keplar” تسعى لإعادة تعريف أبحاث السوق عبر الذكاء الاصطناعي الصوتي

AI بالعربي – متابعات

أعلنت شركة “Keplar” الناشئة، المدعومة من شركة الاستثمار الأميركية “Kleiner Perkins”، عن تطوير منصة تعتمد على الذكاء الاصطناعي الصوتي لإجراء مقابلات مباشرة مع العملاء. وتهدف الشركة من خلال هذه التقنية إلى تقديم تحليلات دقيقة وسريعة للشركات، مع تقليل التكاليف مقارنة بالطرق التقليدية.

ثورة في تحليل صوت المستهلك

تعمل تقنية Keplar على استبدال الاستبيانات المطولة والمجموعات البحثية البطيئة بمحادثات طبيعية يقودها الذكاء الاصطناعي، مما يمكّن المؤسسات من جمع رؤى معمقة خلال وقت أقصر. وتعتمد المنصة على خوارزميات متقدمة لتحليل البيانات الصوتية، واستخراج مؤشرات سلوكية تساعد الشركات على فهم دوافع المستهلكين وسلوكياتهم الشرائية بشكل أدق.

كفاءة أسرع وتكلفة أقل

تشير الشركة إلى أن هذه التقنية لا تقلل فقط من النفقات المرتبطة بالأبحاث التقليدية، بل توفر أيضًا إمكانية تحليل مستمر ومتجدد يواكب التغيرات السريعة في الأسواق. ووفقًا لمؤسسيها، يمكن للمنصة أن تختصر شهورًا من العمل البحثي في أيام قليلة، مما يمنح المؤسسات ميزة تنافسية واضحة.

دعم استثماري يعزز الابتكار

حصول Keplar على دعم من “Kleiner Perkins” يُعد مؤشرًا على الثقة الكبيرة بقدرة الشركة على إحداث نقلة نوعية في القطاع.

ويؤكد المستثمرون أن الاعتماد على الذكاء الاصطناعي الصوتي سيمثل مستقبل أبحاث السوق، حيث تتحول المحادثات البسيطة إلى مصدر غني للبيانات القابلة للتحليل.

آفاق جديدة لفهم العملاء

ترى Keplar أن الحل الذي تقدمه لا يقتصر على الشركات الكبرى فحسب، بل يمتد ليشمل المؤسسات الناشئة والمتوسطة التي تبحث عن أدوات أكثر فاعلية ومرونة. ومن المتوقع أن يسهم هذا الابتكار في صياغة استراتيجيات تسويقية أكثر دقة، وزيادة معدلات رضا العملاء عبر تلبية توقعاتهم بشكل أفضل.

بهذا التوجه، تضع Keplar نفسها في موقع الريادة بمجال يجمع بين الذكاء الاصطناعي الصوتي وأبحاث السوق، لتقدم بديلاً عصريًا لأدوات تقليدية باتت أقل قدرة على مواكبة سرعة التحولات التجارية.