شركات الذكاء الاصطناعي الناشئة تواجه صعوبة في منافسة عمالقة وادي السيليكون على الرواتب

شركات الذكاء الاصطناعي الناشئة تواجه صعوبة في منافسة عمالقة وادي السيليكون على الرواتب

شركات الذكاء الاصطناعي الناشئة تواجه صعوبة في منافسة عمالقة وادي السيليكون على الرواتب

AI بالعربي – متابعات

تجد شركات الذكاء الاصطناعي الناشئة نفسها أمام تحدٍ متزايد في جذب أفضل الكفاءات، مع استمرار عمالقة التكنولوجيا مثل Meta وGoogle في تقديم رواتب شهرية تصل إلى ما بين 70,000 و80,000 شيكل. هذا المستوى المرتفع من الأجور يجعل من الصعب على الشركات الصغيرة، حتى تلك التي حصلت على تمويل كبير، أن تدخل المنافسة المباشرة في هذا المضمار.

الشركات الناشئة تقدم بدائل مختلفة

على الرغم من هذا التفاوت، تسعى الشركات الناشئة إلى استقطاب المواهب عبر تقديم بدائل لا تقل أهمية عن الراتب المباشر.

فبينما تقدم الشركات النامية ذات التمويل الكبير رواتب أعلى بنسبة تتراوح بين 15% و30% مقارنة بالشركات الصغيرة الأخرى، إلا أن ميزتها الحقيقية تكمن في منح الموظفين حصص ملكية داخل الشركة، مما يفتح الباب أمام أرباح مستقبلية قد تكون مغرية جدًا.

بيئة مرنة وفرص نمو أسرع

تعتمد الشركات الناشئة أيضًا على تقديم بيئة عمل مرنة تسمح للموظفين بمساحة أكبر من الإبداع والتجريب، إضافة إلى فرص نمو مهني أسرع مقارنة بالهياكل التقليدية في الشركات العملاقة. هذه العناصر تجعل العمل في الشركات الناشئة أكثر جذبًا لشريحة من المواهب الباحثة عن تجربة مختلفة تتجاوز مجرد الحصول على راتب ضخم.

دلالة على ارتفاع الطلب العالمي

هذا التنافس يعكس الطلب المتزايد عالميًا على خبراء الذكاء الاصطناعي، حيث أصبحت خبراتهم حجر الأساس في تطوير التقنيات المستقبلية. ومع استمرار هذا الطلب، يُتوقع أن تشهد السوق المزيد من المنافسة بين الشركات الناشئة والكبرى، في معركة لا تقتصر على الرواتب بل تشمل الابتكار، البيئة، والفرص طويلة الأمد.