“Meta” تعيد هيكلة مجموعة الذكاء الاصطناعي في إطار سعيها نحو الذكاء الفائق

"Meta" تعيد هيكلة مجموعة الذكاء الاصطناعي في إطار سعيها نحو الذكاء الفائق

“Meta” تعيد هيكلة مجموعة الذكاء الاصطناعي في إطار سعيها نحو الذكاء الفائق

AI بالعربي – متابعات

في خطوة جديدة تعكس طموحها المتصاعِدًا، أعلنت شركة Meta عن إعادة هيكلة شاملة لمجموعة الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، وذلك بهدف تسريع جهودها في الوصول إلى ما تسميه “الذكاء الفائق” (Superintelligence).

أربع فرق متخصصة تحت مظلة Meta Superintelligence Labs

المجموعة الجديدة، التي تحمل اسم Meta Superintelligence Labs، جرى تقسيمها إلى أربعة فرق رئيسية:

TBD Lab: يركز على تطوير النماذج اللغوية الضخمة، مثل Llama، مع تعزيز الابتكار في نماذج الجيل التالي.

FAIR (Fundamental AI Research): يواصل دوره كمختبر بحثي أساسي يُعنى بالمشاريع طويلة الأجل والبحوث المتقدمة.

Products and Applied Research: يعمل على تحويل الأبحاث إلى تطبيقات عملية ومنتجات يمكن دمجها في المنصات والخدمات.

MSL Infra: يتولى مسؤولية البنية التحتية الضخمة، بما يشمل مراكز البيانات والحوسبة عالية الأداء التي تدعم مشاريع الذكاء الاصطناعي.

أهداف إعادة التنظيم

تسعى Meta من خلال هذا التغيير إلى الاستفادة المثلى من الكفاءات التي استقطبتها خلال الأشهر الماضية بتكاليف ملياريَّة، عبر هيكلية أكثر وضوحًا تضمن تقليص التداخل بين الفرق، وتعزيز الكفاءة التشغيلية، وتسريع وتيرة تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة.

تركيز استراتيجي على الذكاء الفائق

ألكسندر وانغ، كبير مسؤولي الذكاء الاصطناعي في الشركة، شدد في مذكرة داخلية على أن الذكاء الفائق لم يعد مجرد طموح بعيد، بل هو مسار استراتيجي يتطلب تنظيمًا صارمًا حول ثلاثة محاور رئيسية: البحث، التطبيق، والبنية التحتية. وأكد أن المرحلة الحالية تتطلب عملًا تكامليًا بين هذه المحاور لتحقيق قفزة نوعيَّة في قدرات الشركة التقنية.

تحديات وفرص

إعادة الهيكلة تأتي في وقت يشهد القطاع تنافسًا محمومًا بين كبريات شركات التكنولوجيا العالمية لتطوير نماذج أكثر تقدمًا وفاعليَّة. ورغم التحديات المتمثلة في التكلفة العالية والضغط على فرق العمل، ترى Meta أن هذه الخطوة ستفتح آفاقًا جديدة لتسريع الابتكار وتعزيز موقعها الريادي في مجال الذكاء الاصطناعي.

استثمار طويل الأجل

تدعم Meta هذا التحول باستثمارات ضخمة في البنية التحتية والموارد البشرية، معتبرة أن استثمارًا في الذكاء الفائق ليس خيارًا تكتيكيًا قصير المدى، بل استراتيجية طويلة الأجل ستشكل مستقبل منتجاتها وخدماتها على مستوى العالم.