AI بالعربي – متابعات
يشهد الخليج تحولًا اقتصاديًا واسعًا يعتمد على الذكاء الاصطناعي الدفاعي. وتستثمر الحكومات في هذه التقنيات لرفع الكفاءة وزيادة النمو.
توقعات اقتصادية تصل إلى 150 مليار دولار في 2025
تقدّر تقارير “ماكينزي” مساهمة الذكاء الاصطناعي في اقتصاد الخليج بـ150 مليار دولار في 2025. ويعد هذا النمو من الأسرع عالميًا.
الإمارات نموذج متقدم في توظيف الذكاء الاصطناعي
تطمح الإمارات لرفع مساهمة الذكاء الاصطناعي إلى 96 مليار دولار خلال 2031. ويعادل ذلك 13.6% من الناتج المحلي الوطني.
وأعلنت أبوظبي تعيين أول موظف حكومي يعمل بتقنية الذكاء الاصطناعي. وتدعم الحكومة هذه الخطوة بخطة استثمارية بقيمة 3.54 مليارات دولار بين 2025 و2027.
نمو استثمارات الذكاء الاصطناعي خليجيًا
تشير تقديرات حديثة إلى وصول استثمارات الذكاء الاصطناعي في الخليج إلى 6.4 مليارات دولار في 2026. ويعكس ذلك توسعًا واضحًا في التحول الرقمي الدفاعي والاقتصادي.
السعودية والإمارات وقطر تقود تطوير الأنظمة الدفاعية الذكية
تدمج الإمارات والسعودية وقطر الذكاء الاصطناعي في أنظمتها الدفاعية. وتعتمد الإمارات على رؤية “نحن الإمارات 2031” لتطوير قدراتها.
وتواصل مجموعة “إيدج” الإماراتية تطوير طائرات مسيّرة وحلول سيبرانية وأنظمة تنبؤية. ويعزز هذا التطور الاقتصاد المعرفي ويوفر وظائف متقدمة.
وفي السعودية، تدعم رؤية 2030 جهود توطين الصناعات الدفاعية بنسبة 50%. ويشارك “صندوق الاستثمارات العامة” في تمويل مشروعات ضخمة تعتمد على الذكاء الاصطناعي.
أما قطر، فتعتمد على “برزان القابضة” لبناء حلول دفاعية ذكية بالتعاون مع مؤسسات عالمية.
الذكاء الاصطناعي الدفاعي يتحول إلى قوة اقتصادية
ترى دول الخليج أن تطوير الذكاء الاصطناعي الدفاعي يفتح أبوابًا اقتصادية واسعة. ويسهم هذا التوجه في تنويع الاقتصادات وتقليل الاعتماد على النفط.
وتستثمر صناديق خليجية مثل “مبادلة” و”جهاز قطر للاستثمار” و”صندوق الاستثمارات العامة” في شركات عالمية متخصصة. ويضع هذا الخليج في موقع المنتج للتقنية وليس المستورد فقط.
بناء رأس مال بشري قادر على قيادة المرحلة التقنية
تعرف دول الخليج أن التقنيات تحتاج مهارات وطنية قوية. ولهذا، توسع الإمارات برامج إعداد الكفاءات بالتعاون مع جامعات دولية.
وتعد “جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي” من أبرز المؤسسات في هذا المجال. وتستقبل الجامعة مئات الطلاب في تخصصات متقدمة تشمل الرؤية الحاسوبية والروبوتات.
وتعمل مراكز الأبحاث في الخليج على تطوير حلول جديدة تقلل الاعتماد على الشركات الخارجية. ويعزز هذا العمل قدرة المنطقة على دخول اقتصاد المعرفة بثقة.
الخليج يستعد لمرحلة جديدة من القوة التكنولوجية
لا يقتصر سباق الذكاء الاصطناعي في الخليج على تطوير التقنية. بل يشكل مشروعًا اقتصاديًا واستراتيجيًا متكاملًا يدعم الأمن والنمو معًا.
ويمثل التكامل الخليجي في الذكاء الاصطناعي فرصة ضخمة لبناء مركز عالمي متقدم في التقنيات الدفاعية والاقتصاد الرقمي.








